responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الجزائر في القديم والحديث نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 103
شمال المسيلة فقال: "وهي عين عذبة باردة عليها شجرة عظيمة. وهذا آخر حد بلد صهناجة ([1]) ".
ومن قبائل صنهاجة المعروفة الى اليوم بنو مزغنة اصحاب مدينة الجزائر قبلا وذكر ابن خلدون منها لمدونة ولها مدينة بهذا الاسم. ولعلها لمدية، واهلها الى اليوم ينسبون اليها بلفظ لمداني.
واما مصمودة فقبيلة عظيمة ذات بطون تبلغ اربعة عشر ولبعض تلك البطون افخاذ وفروع.
مواطنهم بالمغرب الاقصى منذ الاحقاب المتطاولة. وذكر البكري عند الكلام على بونة: ان حولها قبائل كثيرة منها مصمودة.
واما لمطة فقبيلة كبيرة ذات شعوب كثيرة. وهم اخوة صنهاجة، مواطنهم بالسوس وما يليه من بلاد الصحراء. واكثرهم مجاورون للملثمين من صنهاجة. قال ابن خلدون: ومنهم قبيلة بين تلمسان وأفريقية.
واما اوريغة فاحدى قبائل البرانس العظيمة ذات بطون كثيرة منها هوارة. وهم ولد هوارة بن اوريغ بن برنس، باتفاق نسابة العرب والبربر ويتفرعون الى سبعة فروع.
ومواطن الجمهور من هوارة لاول الفتح بنواحي طرابلس وبرقة.
وذكر البكري قبائل بربرية تسكن حول تاهرت، منها هوارة تسكن قبلتها وذكر منهم شعبا يسكن مدينة الغدير. وذكر ابن خلدون موطنا آخر لهوارة وهو جبل اوراس مع كتامة ولواتة. هذا آخر ما قصدنا اليه من الكلام على قبائل البرانس.
وقد كان للواته وضريسة من قبائل البتر بطون استوطنت الجزائر ايضا. ولواتة قبيلة عظيمة تنتسب الى لوا الاصغر- وهو نفزاو- رن لوا الاكبر بن زحيك. ولها بطون سبعة منها مزاتة وهي أوسعها

[1] المغرب ص65.
نام کتاب : تاريخ الجزائر في القديم والحديث نویسنده : الميلي، مبارك    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست