نام کتاب : تاريخ الجزائر في القديم والحديث نویسنده : الميلي، مبارك جلد : 1 صفحه : 102
ازداجة من زناتة. وزداجة من هوارة. وانهما بطنان مفترقان. وكان لهم وفور وكثرة ([1]) "
ومركزهم بالغرب الاوسط بنواحي وهران منه.
وفي القرن الرابع للهجرة اضعفتهم الفتن فذهبت ريحهم وانتقل أهل الرياسة منهم الى الاندلس.
واما اوربة فقد كان بعضها بالغرب الاقصى وبعضها بالغرب الاوسط - على ما يفهم من حديث ابن خلدون عنهم- فليست من القبائل المختصة بوطن الجزائر.
وهي ذات بطون كثيرة عد ابن خلدون منها سبعة. وكانت لعهد الفتح العربي اكثر القبائل البربرية عددا واشدها قوة واقواها بأسا وكانوا مستوطنين شمال الزاب. وذكر البكري منهم طائفة حوالي بونة وفي اوائل الفتح العربي ايام عبد الملك ابن مروان دحر الجيش العربي هذه القبيلة الى المغرب الاقصى.
واما صناهجة فقبيل عظيم من قبائل البرانس. وزعم بعضهم: انها ثلث البربر ونسابة العرب ينسبونهم الى عرب اليمن وانهم تركهم افريقش بالمغرب لما قفل من غزوه. ويقول مرسي وبيروني: انهم من المور والجيتول. وهم ذوو بطون عديدة. نقل ابن خلدون عن بعض مؤرخي البربر انها تنتهي الى سبعين بطنا.
ومواطنهم بالصحراء الى السودان والمغرب الاقصى، وبالغرب الاوسط على ساحل البحر من عمالة الجزائر ووهران ويتقدمون في داخل الوطن الى سهول شلف ينتهون غربا بمصب وادي شلف في البحر ويختلطون شرقا بزواوة في سهول حمزة. وذكر البكري او زقور [1] ابن خلدون ج6 ص144.
نام کتاب : تاريخ الجزائر في القديم والحديث نویسنده : الميلي، مبارك جلد : 1 صفحه : 102