نام کتاب : تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان - شخصيته وعصره نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 182
إلا رفعت قدري عنه، ولا كان مثلي إلا تفضلت عليه [1].
ج- علمه:
كان عالما ثقة مأمونا، قليل الحديث، وقد روى عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري [2]. وروى عنه الحسن البصري وعروة بن الزبير وغيرهما [3]. وقد كان من الفقهاء البارزين أيام معاوية.
د- حكمته:
كان حكيما ينطق بالحكمة والموعظة الحسنة، سئل عن المروءة، فقال: التقى والاحتمال، ثم أطرق ساعة وقال:
وإذا جميل الوجه لم ... يأتِ الجميل فما حماله؟
ما خير أخلاق الفتى ... إلا تقاه واحتماله
وسئل عن المروءة فقال: العفة في الدين، والصبر على النوائب، وبر الوالدين، والحلم عند الغضب، والعفو عند المقدرة [4].
وقال: رأس الأدب آلة المنطق، ولا خير في قول إلا بفعل، ولا منظر إلا بمخبر، ولا في مال إلا بجود، ولا في صديق إلا بوفاء، ولا في فقه إلا بورع، ولا في صدقة إلا بنية [5].
وقال: أحي المعروف بإماتة ذكره [6]. وقال: كثرة الضحك تذهب الهيبة، وكثرة المزاح تذهب المروءة، ومن لزم شيئا عرف به [7]. وقال: جنبوا مجلسنا الطعام والنساء؛ [1] قادة فتح السند وأفغانستان، ص307. [2] طبقات ابن سعد (7/ 93). [3] قادة فتح السند وأفغانستان، ص308. [4] قادة فتح السند وأفغانستان، ص308. [5] تهذيب ابن عساكر (7/ 19، 20). [6] البداية والنهاية (7/ 331). [7] وفيات الأعيان، لابن خلكان (2/ 187).
نام کتاب : تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان - شخصيته وعصره نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 182