نام کتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 105
لك عندي [1] , فتركه وذهب إلى مصعب ليعود معه ليقاتله.
ج- تجهيز مصعب جيشًا كبيرًا وانضمام المهلب بن أبي صفرة واشتراكه معه في القتال. بينما لم يشترك قائد المختار -إبراهيم بن الأشتر- ولذلك لم يكن القتال متعادلاً.
د- اكتشاف كذب المختار, فقد قال الشعبي: إن ابن الحنفية لم يرسل مع المختار كتابًا لابن الأشتر [2] , ولم تخف الرسالة عليه, فقد شك فيها لولا من شهد مع المختار, وقد عرف أشراف العرب ذلك وقالوا: هذا كذاب [3].
هـ- تخلي ابن الحنفية عن المختار, فقد قام على باب الكعبة وقال: إنه كان كذابًا يكذب على الله ورسوله [4] , بل أكثر من ذلك, فقد روى الطبري أن ابن الحنفية كتب إلى شيعته: فاخرجوا إلى المجالس والمساجد فاذكروا الله علانية وسرًا, ولا تتخذوا من دون المؤمنين بطانة, فإن خشيتم على أنفسكم فاحذروا على دينكم الكذابين [5].
وابتداع المختار لأمر غريب في الإسلام؛ ألا وهو الكرسي, فقد جاء بكرسي ثم قال لأصحابه: إنه لم يكن في الأمم الخالية أمر إلا وهو كائن في هذه الأمة مثله, وإنه كان في بني إسرائيل التابوت فيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون , وإن هذا فينا مثل التابوت, اكشفوا عنه, فكشفوا عنه أثوابه, وقامت السبئية فرفعوا أيديهم فكبروا ثلاثًا [6]. [1] تاريخ الدولة الإسلامية, ابن الطقطقي ص121, عبد الله بن الزبير, للناطور ص159. [2] تاريخ الطبري, نقلاً عن عبد الله بن الزبير, للناطور ص159. [3] إمبراطورية العرب ص156, غلوب, نقلاً عن ابن الزبير, للناطور ص159. [4] الطبقات الكبرى (5/ 158). [5] , (6) تاريخ الطبري, نقلاً عن عبد الله بن الزبير, للناطور ص159. [6] تاريخ الطبري, نقلاً عن عبد الله بن الزبير, للناطور ص159.
نام کتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 105