responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 200
ملكيتها وقفاً للأمة لئلا يضطر المسلم إلى دفع الخراج [1].
وكان عمر قد بعث عثمان بن حنيف لمسح السواد فبلغ ستة وثلاثين ألف جريب (الجريب: (1366) م[2]) فوضع على كل جريب درهماً وقفيزاً من طعام (القفيز: (112) و26 كغم) مراعياً عدم المشقة على المالكين. ويحتمل أن هذا الإجراء شمل المساحة الصالحة للزراعة كلها مزروعة وغير مزروعة للحث على زراعتها وأداء خراجها، أو أن هذا المقدار من الخراج كان في أول الأمر، ثم عدل عنه إلى فرض مقدار من الخراج يختلف حسب نوع المحصولات الزراعية، فكان على الجريب من النخل عشرة دراهم (وفي رواية ثمانية دراهم، وربما ذلك يتبع الجودة). والجريب من العنب ثمانية دراهم [2]، والجريب من القضب (الأشجار الكبيرة المثمرة) ستة دراهم، والجريب من البر أربعة دراهم، والجريب من الشعير درهمين [3].

، وابن أبي شيبة: المصنف 6: 554، والخطيب: تأريخ بغداد 1: 17، والبيهقي: السنن الكبرى 9: 141).
[1] عبد الرزاق: المصنف 6: 47 وفيه جهالة راوٍ، 10: 337 وفيه إرسال الحسن البصري. وأبو عبيد: الأموال 83، 84 وفيه تدليس قتادة. وابن أبي شيبة: المصنف 4: 337. وابن زنجويه: الأموال 1: 233، 234 وفه انقطاع بعد ابن سيرين. والبيهقي: السنن 9: 140 والخبر يرقى بطرقه إلى الحسن.
[2] لم يثبت أن عمر رفع الخراج عن العنب والنخل والخضروات كما ذكر أبو يوسف عن الحسن بن عمارة لأن الحسن متروك (الخراج 41).
[3] عبد الرزاق: المصنف 6: 100، 101 و 10: 333. وابن زنجويه: الأموال 1: 209، 210. والخطيب: تأريخ بغداد 1: 10 - 11. والبيهقي: السنن 9: 136. وتتعاضد الروايات لتقوية الخبر.
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست