responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 199
صاحب الحق في استثمار الأرض سواء كان رجلاً أو امرأة، عبداً أو حراً [1].
فلما أسلمت دهقانة نهر الملك- كورة واسعة ببغداد بعد نهر عيسى تضم قرى كثيرة- قال عمر: "دعوها في أرضها تؤدي عنها الخراج" [2].
وتتضافر روايات أخرى ضعيفة في تأكيد عدم سقوط الخراج بالإسلام [3].
وقد ثبت أن عمر رضي الله عنه كان ينهج سياسة رفيقة مع أهل الخراج خوفاً من المشقة عليهم وإجهادهم فكان يسأل عماله على مسح السواد: "انظر ما لديكما أن تكونا حملتما الأرض مالا تطيق" [4]. وبالطبع فإنه كان يتعامل مع مخالفين له في العقيدة، وذلك في بداية الفتح وفرض الخراج، فكان يحرص على معاملتهم بالعدل والإحسان.
وقد نهى عمر رضي الله عنه عن شراء أرض الخراج لأنها وقف للأمة جميعاً [5] كما نهى عن شراء أرض أهل الذمة الخراجية الصلحية أيضاً وإن لم تكن

[1] أبو عبيد: الأموال 78.
[2] عبد الرزاق: المصنف 6: 102 و 10: 370. وابن أبي شيبة: المصنف 6: 464. وابن زنجويه: الأموال 1: 257. والبيهقي: السنن 9: 141. والخبر صحيح الإسناد.
[3] عبد الرزاق: المصنف 6: 102، 103. وابن أبي شيبة: المصنف 4: 405، 463. وابن زنجويه: الأموال 1: 257. والبيهقي: السنن 9: 141، 142 وفيه ضعف جابر الجعفي وإرسال الشعبي عن عمر.
[4] البخاري: الصحيح 2: 297، وعبد الرزاق: المصنف 6: 103، وابن أبي شيبة: المصنف 6: 436 و 7: 435، 436، وابن زنجويه: الأموال 1: 160، 161. وكان هذا السؤال قبل أربعة أيام من استشهاده.
[5] الماوردي: الأحكام السلطانية 147، 148 وتوجد رواية ضعيفة تفيد رد عمر لشراء عتبة بن فرقد أرضاً خراجية (أبو عبيد: الأموال 84، وابن زنجويه: الأموال 1: 222، 223، 224
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست