responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 618
من كل فاخرة بالمجد شامخة ... يغضى حياء لها من حسنها القمر
كما الغزال [488] من الأشراف يملكها ... كمن كان عبد لها كالكلب يحتقر
أشؤم به من نهار البين حين بدا ... أخذ الخليفة شر فيه مزدجر
هذا الزمان الذي كنا نحذّره ... يا ليته ما بدا أو كان مندثر /
إسمع كلامي فعل الله قد حكمت ... به المقادير إن الله مقتدر
واستفرغ الدمع يا قمري منتحبا ... وقل قفا نبك هذا الدمع منهمر
إني غريب وحالي صرت تعرفه ... ومن تغرب عن أهليه يحتقر
وصرت تكره من نفسي تلاقيها ... أهل الصدور تخاف المل أن نظر [وا]
ثم الصلاة على المختار سيدنا ... مدى الزمان بلا عد ولا حصر
وارض عن الآل والأصحاب كلهم ... يا ربنا يا الاه العرش يا وتر

درغوث باشا:
وفي سنة ثمان وخمسين وتسعمائة [489] كان فتح [490] درغوث باشا [491] لمدينة طرابلس فمما نقل من رحلة العياشي [492] ما نصه: «ومما أفادنيه بعض فضلاء طرابلس من تاريخها أن العدو - دمره الله -، استولى عليها الإستيلاء الأخير سنة ست عشرة وتسعمائة بستة عشر من محرم [493]، وافتكت منهم سنة ثمان وخمسين وتسعمائة، وتاريخه نقط قولك: «جاء الترك بس» [494]، وافتكها منهم درغوث باشا وكان بجربة،

[488] في ط: «الغزلان».
[489] 1551 م.
[490] في الأصول: «السّلطان درغوث» وأسقطنا «السّلطان» لتنافيها مع الحقيقة.
[491] عنه وعن أعماله انظر مثلا عزيز سامح «الأتراك العثمانيون» ترجمة عبد السلام أدهم دار لبنان 1969.
[492] هو أبو سالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي (ت.1090/ 1679 م) والرحلة العياشية، النسخة المعتمدة: طبعة ثانية مصورة بالأوفست، الرباط 1977، 1/ 66.
[493] 25 أفريل 1510 والحقيقة أنه وقع الاستيلاء على طرابلس في 25 جويلية من نفس السنة أنظر مثلا «ليبيا منذ الفتح العربي» المصدر السابق ص: 138، وكان احتلال طرابلس بأمر من فرديناند الثاني الكاثليكي (Ferdinand II le Catholique) وتمّ على يد الكونت بدرودي نافارا (Le Conte Pietro di Navarro) وفي سنة 1530 ترك شارل الخامس المعروف بشرلكان (Charles Qint) أمر طرابلس، ولم تمض فترة طويلة حتى استرجعها شرلكان ووهبها للرهبان بمالطة».
[494] عبارة وردت في عدة مصادر وترمز إلى احتكار الأتراك العثمانيين مدينة طرابلس وترجم فيرو (Feraud) محتواها بقوله: «ما على الأتراك إلاّ أن يأتوا».
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست