responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 605
عن علم الغبار» والتبصرة»، و «كشف الجلباب عن علوم الحساب» و «شرح تلخيص ابن البناء بكبير وصغير»، و «شرح [422] ابن الياسمين في الجبر والمقابلة»، وغير ذلك [423] مما يطول تعداده - رحمه الله تعالى -.

أبو زكرياء يحيى بن مسعود وعبد المؤمن بن ابراهيم:
ولما انقضت [424] مدة أبي عمرو عثمان الحفصي - رحمه الله تعالى - تولّى بعده [أبو زكرياء] [425] حفيده يحيى بن مسعود، فسار سيرة جدّه أبي فارس إلاّ أنه كان بخيلا فمال الجند عنه إلى عبد المؤمن بن ابراهيم بن عثمان، فاستولى على الملك.
ثم أبو زكرياء من جديد [426].
وفي سنة تسع وتسعين وثمانمائة [427] وقع فناء عظيم فمات أبو زكرياء.

محمد بن الحسن وتغلب النصارى على مواقع من افريقية:
فتولّى السّلطان محمّد بن الحسن، فاشتغل بالخمر واللهو، وفي أيامه سنة ثلاث عشرة وتسعمائة [428] تغلّب النّصارى [429] على كثير من البلاد إلاّ أن الله تعالى لطف بالعباد.

[422] ويسمى هذا الشرح «تحفة الناشئين على أرجوزة ابن الياسمين».
[423] القلصادي من المكثرين من التأليف، واشتهرت تآليفه بالخصوص في علم الحساب والفرائض.
[424] لم ينقل المؤلف من الأخبار والحوادث في مدّة السّلطان أبي عمرو عثمان إلاّ التراجم من تاريخ الدولتين عدا ترجمة القلصادي لأن تاريخ الدولتين يقف في سنة 882 هـ ‌ بحيث أنه لم يستوف الكلام عن دولة أبي عمرو عثمان.
[425] اكمال من المؤنس ص: 159 وفي الأتحاف 1/ 189 أبو يحيى زكرياء.
[426] في الأصول: «ثم تولى أخوه زكرياء» والواضح أنه وقع في ذهن المؤلف خلط بين الأحداث ففرق بين الإسم والكنية وأضاف بسبب ذلك أميرا على القائمة التاريخية قال ابن أبي دينار «وذلك أنه لما استبد بالملك أبو محمد عبد المؤمن جيء بجثة الأمير يحيى ودفن. . . وكل ذلك مفتعل، ولما افتضح الأمر فرّ عبد المؤمن واستقل أبو زكرياء بملكه» المؤنس ص: 159.
[427] في 9 شعبان - 15 ماي 1494 م.
[428] 1507 - 1508 م.
[429] هم الإسبان والصحيح أنهم احتلوا البلاد في مدة الأمير الحسن سنة 941.
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست