نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود جلد : 1 صفحه : 604
الصّالح أبو العباس سيدي أحمد بن عروس، ودفن بزاويته المشهورة به قرب جامع الزّيتونة.
وفي ثاني عشر صفر من سنة تسع وستين وثمانمائة [412]، توفي الشّيخ الصّالح أبو العباس أحمد ابن الشّيخ الصّالح محمد بن زيد بالمنستير ودفن بها.
وفي خامس جمادى الأولى توفي قاضي الأنكحة الفقيه محمد الزّنديوي سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة [413].
وفي يوم الجمعة سابع جمادى الأولى سنة تسع وسبعين [414]، توفي بتونس الشّيخ الفقيه العالم الكبير أبو اسحاق ابراهيم الأخذري [415].
وفي أواسط محرم سنة اثنتين [وثمانين] [416] وثمانمائة [417]. ورد على السّلطان أبي عمرو عثمان نصر بن صولة شيخ الذواودة طالبا عفوه فعفا عنه وأكرم نزله [418].
وفي سنة احدى وتسعين وثمانمائة [419] توفي بباجة افريقية الشّيخ أبو الحسن علي بن محمّد بن محمّد بن علي القرشي القلصادي، أصله من بسطة [420] بالأندلس، وبها تفقّه على الشّيخ أبي الحسن علي بن موسى القرباقي [421]، ومن تأليفه «تاج أشرف المسالك إلى مذهب مالك» و «شرح مختصر الشّيخ خليل» و «شرح الرسالة»، و «شرح التلقين»، و «هداية الأنام في شرح مختصر قواعد الإسلام»، و «شرح رجز القرطبي» / و «تنبيه الإنسان إلى علم الميزان»، و «شرح أيساغوجي»، وله «شرح على الأنوار السنية» وعلى «حكم ابن عطاء الله» و «على رجز قاضي الجماعة بن منظور في أسماء النبي صلّى الله عليه وسلم»، وعلى «البردة» وعلى «رجز أبي مقرّع»، و «هداية النظار في الأحكام» و «كشف الأستار [412] 14 أكتوبر 1464 م. [413] 21 نوفمبر 1468 م. [414] 19 سبتمبر 1474 م. [415] ويقال الأخضري وانظر اتحاف أهل الزمان 1/ 189. [416] ساقطة من الأصول. [417] 29 أفريل 1477 م. [418] هنا ينتهي تأليف الزركشي في تاريخ الدولتين الطبعة المشار إليها وقد أخذ عنه المؤلف ما يتعلق بالدولة الحفصية كما أشرنا مع اضافات قليلة من عنده. [419] 1486 م. [420] ويقال بسطة، أيضا بمصر، انظر معجم البلدان 1/ 422. [421] في الأصول: «الفرياني».
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود جلد : 1 صفحه : 604