نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود جلد : 1 صفحه : 464
الأول، وقيل في ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين، وقيل إنه سمّ ما بين فاس وسبتة، قال ابن الدباغ: بقي يفتي أربعين سنة.
وفي سنة إثنتين وأربعين المذكورة توفي القاضي الامام / أبو محمد عبد الحق بن غالب المعروف بابن عطيّة مفسر القرآن العظيم، وقال الغبريني في «عنوانه» إنه توفي سنة إحدى وأربعين، قال الشّيخ القاضي المفتي أحمد بن محمد القلجاني [119] إن بعض الأدباء دخل محلة عبد المؤمن فوجد أهل المرية يشكون قاضيهم الامام أبا محمد عبد الحق ابن غالب وينسبونه إلى الزندقة فأنشد:
[بسيط]
قالوا تزندق عبد الحق قلت لهم ... والله ما كان عبد الحق زنديقا
أهل المرية قوم لا خلاق لهم ... يفسّقون قضاة الحق [120] تفسيقا
وفي ليلة الجمعة سابع جمادى الآخرة من سنة أربع وأربعين وخمسمائة [121]، توفي القاضي أبو الفضل عياض بمرّاكش، وقيل في شهر رمضان، وقيل سنة اثنتين وأربعين، ومولده بسبتة منتصف شعبان سنة ست وسبعين وأربعمائة [122]، وقيل سنة خمس [123]، وولي قضاء سبتة سنة خمس وعشرين وخمسمائة [124]، ثم انتقل لقضاء غرناطة في صفر سنة إحدى وثلاثين، وصرف عنها في رمضان من عام ثلاث [125] وثلاثين، وأعيد لقضاء سبتة سنة تسع وثلاثين [126]، وقيل إنه لمّا ولي قضاء قرطبة ولم يطل مقامه بها، ثم أعيد لها، ثم أعيد لبلده.
ولمّا اجتمع بالخليفة عبد المؤمن وجده [127] تغير عليه، فاستعطفه بالمنظوم والمنثور [119] كذا في تاريخ الدولتين، والقلشاني ضبط صحيح نسبة إلى قرية قلشانة ويقال قلجانة. [120] في تاريخ الدولتين: «العدل». [121] 12 أكتوبر 1149 م. [122] 27 ديسمبر 1083 م «قاله ابن بشكوال وحفيده» تاريخ الدولتين ص: 10. [123] عن ابن سعيد انظر تاريخ الدولتين ص: 10. [124] 1130 - 1131 م. [125] في الأصول «اثنين» والمثبت من تاريخ الدولتين التي ينقل عنها المؤلف ص: 10. ماي 1139 م. [126] 1144 - 1145 م. [127] كذا في ط وتاريخ الدولتين، وفي ش: «وجد».
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود جلد : 1 صفحه : 464