responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 462
وبقوله أيضا:
وما أنا منهم بالعيش فيهم ... ولكن معدن الذهب الرغام.

ولم يفتح شيئا من البلاد، وانما قرّر القواعد ل عبد المؤمن، فكانت الفتوحات له».
«ولمّا مات ابن تومرت كتم أصحابه موته وبايعوا [98] / الشّيخ أبا علي عمر الصّنهاجي عرف أصناك [99] ثم قال لهم بعد أيام: هذا هو الذي عهد إليه الامام - يعني عبد المؤمن بن علي -» [100].

عبد المؤمن:
«وهو عبد المؤمن بن علي بن مخلوف بن يعلى [101] بن مروان بن نصر بن علي بن عامر بن الأمير بن [102] موسى بن عبد الله بن يحيى بن ورنيغ [103] بن صطفور [104] بن نفور [105] بن مطماط بن هودج بن قيس عيلان بن مضر» [106]، ويقال له الكومي نسبة لقريته الكومية [107]، والقيسي نسبة لقيس عيلان [108]. كان والده وسطا في قومه، وكان صانعا في عمل الطين، يعمل منه الآنية، فيبيعها، وكان عاقلا من الرجال وقورا، ابن خلكان [109]: «يحكى أن عبد المؤمن في صباه كان نائما وأبوه مشتغل بعمل الطين، فسمع

[98] في ش: «وباعوا».
[99] كذا في الأصول وتاريخ العبر، وفي تاريخ الدولتين: «عرف الصناكي» ص: 7.
[100] تاريخ الدولتين ص: 7.
[101] في الأصول: «يملا» والمثبت من ابن خلدون كتاب العبر الذي ينقل عنه المؤلف 6/ 258.
[102] في الأصول: «أبي» والمثبت من كتاب العبر.
[103] في الأصول: «وزرايغ» والمثبت من كتاب العبر.
[104] في الأصول: «ابن منصور».
[105] في ط: «تينور» وفي ش: «بنور» والمثبت من كتاب العبر.
[106] هكذا ساق نسبه ابن خلدون نقلا عن مؤرخي دولة الموحدين 6/ 258. وقال: «وفي أسماء هذا العمود من نسب عبد المؤمن ما يدل على أنه مصنوع، اذ هذه الأسماء ليست من أسماء البربر، وانما هي كما تراه كلها عربية، والقوم كانوا من البرابرة معروفون بينهم، وانتساب مطغور إلى مطماط تخليط أيضا فانهما أخوان عند نسّابة البربر أجمع».
[107] انظر عنها كتاب العبر 6/ 257 - 261.
[108] فأما انتسابهم (أي البربر) في قيس عيلان فقد ذكرنا أنه غير صحيح. كتاب العبر: 6/ 258.
[109] النقل من ترجمة عبد المؤمن صاحب المغرب بالوفيات لابن خلكان 3/ 237 وما بعدها.
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست