responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 303
المهد وجفاه الرضاع، وانحلت عن لسانه عقدة الكلام، واستغنى عن الاشارة بالافهام، مشغول اللّسان بالذكر والقرآن، مشغوف النّفس بالسّيف والسّنان، ممدود [26] الهمّة إلى معالي الأمور، معقود الأمنية بسياسة الجمهور [27] اهـ‌.
مولده ليلة عاشوراء سنة احدى وعشرين وثلاثمائة [28] وتوفي سنة احدى وعشرين وأربعمائة [29] بغزنة - رحمه الله تعالى -.
وتولى بعده مسعود [30] وجرى له مع بني سلجوق خطوب يطول شرحها، وقتل سنة ثلاثين وأربعمائة [31]، واستولى على المملكة بنو سلجوق لكن بقيت للغزنوية بقية ملوك إلى سنة خمس وخمسين وخمسمائة [32] ومن بقيتهم خسرو شاه بن بهرام شاه [33]، وابتداء سلطنة السلطان محمود من سنة سبع وثمانين وثلاثمائة [34].

السلاجقة:
وأما السلجوقية فأولها أبو طالب محمد بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق [35]، الملقّب ركن الدّين طغرلبك كان هؤلاء القوم قبل استيلائهم على الممالك [يسكنون] فيما وراء النهر بموضع بينه وبين بخارى مسيرة عشرين فرسخا، وكانوا عددا يحل عن الحصر والاحصاء وكانوا لا يدخلون تحت طاعة سلطان، واذا قصدهم / جمع ما لا طاقة لهم به دخلوا المفاوز وتحصّنوا بالرّمال، فلمّا عبر السّلطان محمود بن سبكتكين الغزنوي - المقدّم

[26] في الأصول: «محدود» والمثبت من الوفيات 5/ 180.
[27] انتهى النقل من الوفيات أنظر ترجمة محمود بن سبكتكين 5/ 175 - 181، نقل منها المؤلف أجزاء مع تغيير في بعض الكلمات.
[28] 933 م وفي الكامل لابن الأثير: «سنة ستين وثلاثمائة» 9/ 398.
[29] في الأصول: «اثنين وعشرين» والمثبت من ابن الأثير 9/ 398، 1030 م.
[30] لم يخلف مسعود والده اثر موته مباشرة بل قام بالأمر قبله أخوه محمّد بوصية من أبيه، ولكنه كان سيء التدبير منهمكا في ملاذه فعزله الجند سريعا.
[31] كذا في الأصول والوفيات وفي الكامل: «اثنتين وثلاثين» 9/ 486، 1040 - 1041 م.
[32] 1160 م.
[33] انظر ابن الأثير 11/ 262.
[34] 997 م انظر ابن الأثير 9/ 657.
[35] أخذ المؤلف ترجمته من الوفيات 5/ 63 - 68.
نام کتاب : نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار نویسنده : مقديش، محمود    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست