نام کتاب : القراءات المتواترة وأثرها في الرسم القرآني والأحكام الشرعية نویسنده : محمد الحبش جلد : 1 صفحه : 140
11 - مليك: رويت عن أبي بن كعب، وقرأ بها أبو رجاء العطاردي [1].
12 - ملكا يوم: قرأ بها ابن أبي عاصم [2].
كما رويت: ملّاك وملك، ولم تنسب لقائل بعينه [3]، أضف إلى ذلك ما روي عن الكسائي، ويحيى بن يعمر من إمالتها [4].
وثمرة الخلاف:
أن الله سبحانه وتعالى يوصف بالملك ويوصف بالمالك، وكلاهما من أسمائه الحسنى سبحانه، قال اللقاني في الجوهرة ([5]):
وعندنا أسماؤه العظيمة ... كذا صفات ذاته قديمة
واختير أن اسماه توقيفيّة ... كذا الصفات فاحفظ السمعيه
فالقراءتان نص توقيفي في جواز إطلاق اسم المالك والملك على الله سبحانه وتعالى [6].
والحقّ أن ذلك ليس حكما استقلّت به هذه الآية، بل هو توكيد لنصوص أخرى ظاهرة في القرآن الكريم، منها قوله سبحانه:
قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ [آل عمران: [3]/ 26].
وقوله: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ [الحشر: 59/ 23].
وإنما استقلّت هاتان القراءتان بجواز إضافة هذين الاسمين الجليلين إلى يوم القيامة، فتقول هو سبحانه: ملك القيامة، ومالك القيامة. [1] انظر البحر المحيط، 1/ 20. [2] انظر البحر المحيط، 1/ 20. [3] انظر الإعراب للنحاس 1/ 122، والبحر المحيط 1/ 20. [4] البحر المحيط 1/ 20. [5] انظر جوهرة التوحيد للّقاني الأبيات 38 - 39. [6] أخرج التّرمذي عن أم سلمة أن النّبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الصلاة ملك يوم الدين بدون ألف.
نام کتاب : القراءات المتواترة وأثرها في الرسم القرآني والأحكام الشرعية نویسنده : محمد الحبش جلد : 1 صفحه : 140