نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 517
الواو من موضع الفاء فوضعت في موضع العين، كما قالوا: ما أطيبه، وأيطبه، فصار «سومى» وجعلت الواو ياء لسكونها، وانكسار ما قبلها» أهـ وقال «الاصمعي»: «السيماء» ممدود، ومنه قول الشاعر:
غلام رماه الله بالحسن يافعا ... له سيماء لا تشق على البصر.
وقال «الجوهري»: «السيما» مقصور، من الواو، قال الله تعالى:
سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [1].
وقد يجيء «السيماء، والسيمياء» ممدودين وأنشد لا سيد بن عنقاء الفزاري يمدح «عميلة» حين قاسمه ماله:
غلام رماه الله بالحسن يافعا ... له سيمياء لا تشق على البصر
كأن الثريا علقت فوق نحره ... وفي جيده الشعرى وفي وجهه القمر (2)
ويقال: «سوم» - بتشديد الواو- الفرس، تسويما: جعل عليه «سيمة» أي علامة، وقال «الليث»: أي أعلم عليه بحريره، أو بشيء يعرف به.
وقال «أبو زيد الانصاري»: «سوم، الخيل» - بتشديد الواو- أرسلها الى المرعى ترعى حيث شاءت» أهـ [3].
«مبينة» من قوله تعالى: إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ [4].
ومن قوله تعالى: مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ [5].
ومن قوله تعالى: وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ [6]. [1] سورة الفتح الآية 29.
(2) انظر: تاج العروس ج 8 ص 350. [3] انظر: تاج العروس ج 8 ص 351. [4] سورة النساء الآية 19 [5] سورة الاحزاب الآية 30 [6] سورة الطلاق الآية 1
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 517