نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 339
للمفعول، فحذف الفاعل وناب عنه ضمير الزوجين، و «ان لا يقيما حدود الله» بدل اشتمال من ضمير الزوجين، والتقدير: الا يخافا عدم اقامتهما حدود الله.
وقرأ الباقون «يخافا» بفتح الياء، على البناء للفاعل واسناد الفعل الى ضمير الزوجين، المفهوم من السياق وان لا يقيما حدود الله مفعول به» [1].
«الخوف»: توقع مكروه عن امارة مظنونة او معلومة، ويضاد الخوف «الامن».
ويستعمل «الخوف» في الامور الدنيوية، والاخروية [2] قال تعالى:
وَكَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً [3].
والخوف من الله تعالى لا يراد به ما يخطر بالبال من الرعب، كاستشعار الخوف من الاسد، بل انما يراد به: الكف عن المعاصي، واختيار الطاعات، ولذلك قيل: لا يعد خائفا من لم يكن للذنوب تاركا.
«والخيفة»: «الحالة التي عليها الانسان من الخوف» [4].
قال تعالى: فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى [5].
«يغل» من قوله تعالى: وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ [6]. [1] قال ابن الجزري: ضم يخافا فز ثوى انظر: النشر في القراءات العشر ج 2 ص 430.
والمستنير في تخريج القراءات ج 1 ص 63.
والمهذب في القراءات العشر ج 1 ص 92.
والكشف عن وجوه القراءات ج 1 ص 294.
وحجة القراءات ص 135.
واتحاف فضلاء البشر ص 158. [2] انظر: المفردات في غريب القرآن مادة «خوف» ص 161. [3] سورة الانعام الآية 81. [4] انظر: المفردات في غريب القرآن مادة «خوف» ص 162. [5] سورة طه الآية 67 - 68. [6] سورة آل عمران الآية 161.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 339