نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 337
اما «نافع، وحفص» فانهما قرءا بضم حرف المضارعة، وفتح الجيم:
وذلك على البناء للمفعول، وهو مضارع «رجع».
وكذلك قرأ باقي القراء في غير هود بالبناء للمفعول [1].
قال «الراغب» ت 502 هـ [2] في مادة «رجع»: «الرجوع» العود الى ما كان منه البدء، مثل قوله تعالى:
فَلَمَّا رَجَعُوا إِلى أَبِيهِمْ قالُوا يا أَبانا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ [3].
«والرجع» - بسكون الجيم- الاعادة، مثل قوله تعالى: وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ [4] اهـ [5].
«يرون» من قوله تعالى: وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ [6].
قرأ «ابن عامر» «يرون» بضم الياء، على البناء للمفعول، وواو الجماعة نائب فاعل.
وقرأ الباقون «يرون» بفتح الياء، على البناء للفاعل، وواو الجماعة فاعل [7]. [1] قال ابن الجزري:
وترجع الضم افتحا واكسر ظما ان كان للأخرى وذو يوما حما والقصص الاولى أتى ظلما شفا والمؤمنون ظلهم شفا وفا الامور هم والشام واعكس اذ عفا الامر انظر: النشر في القراءات العشر ج 2 ص 394 [2] هو: الحسين بن محمد المفضل المعروف بالراغب الاصفهاني أديب، لغوي، مفسر، حكيم، له عدة مصنفات، توفي عام 502 هـ انظر: معجم المؤلفين ج 4 ص 59. [3] سورة يوسف الآية 63. [4] سورة الأنبياء الآية 95. [5] انظر: المفردات في غريب القرآن ص 188. [6] سورة البقرة الآية 165 [7] انظر: النشر في القراءات العشر ج 2 ص 423.
والمستنير في تخريج القراءات ج 1 ص 46.
قال ابن الجزري: يرون الضم كل
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 337