responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 291
«آيات» من قوله تعالى: لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ [1] قرأ «ابن كثير» «آية» بالافراد، كان الله سبحانه وتعالى جعل شأن «يوسف» عليه السّلام آية على الجملة، وان في التفصيل آيات كما قال تعالى: وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً [2] فافرد آية، وان كان شأنهما على التفصيل آيات.
وقرأ الباقون «آيات» بالجمع، وذلك لاختلاف احوال يوسف، ولانتقاله من حال الى حال، ففي كل حال جرت عليه آية، فجمع لذلك المعنى [3].
«غيابات» من قوله تعالى: لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ [4] ومن قوله تعالى: فلما ذهبوا به واجمعوا ان يجعلوه في غيابت الجب [5] قرأ «نافع، وابو جعفر» «غيابات» في الموضعين، بالجمع، لان كل ما
غاب عن النظر من الجب غيابة، فالمعنى: القوه فيما غاب عن النظر من الجب، وذلك اشياء كثيرة تغيب عن النظر منه، فجمع على ذلك.
وقرأ الباقون «غيابت» في الموضعين ايضا بالافراد، لان «يوسف» عليه السلام لم يلق الا في غيابة واحدة، لان الانسان لا تحويه امكنة متعددة، انما يحويه مكان واحد، فافرد لذلك [6].

[1] سورة يوسف الآية 7
[2] سورة المؤمنون الآية 50
[3] قال ابن الجزري: آيات افرد دن انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 123.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 5.
والمهذب في القراءات العشر ج 1 ص 332.
وحجة القراءات ص 355.
[4] سورة يوسف الآية 10
[5] سورة يوسف الآية 15
[6] قال ابن الجزري: غيابات معا فاجمع مدا انظر النشر في القراءات العشر ج 3 ص 123.
والكشف عن وجوه القراءات ج 2 ص 5.
والمهذب في القراءات العشر ج 1 ص 332.
وحجة القراءات ص 355.
نام کتاب : القراءات وأثرها في علوم العربية نویسنده : محمد سالم محيسن    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست