نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 322
فصل (1)
وإذا وقفوا على الراء لم يخل من أن تكون ساكنة أو متحركة.
فإن كانت ساكنة فحكمها حكم الوصل من تفخيم وترقيق، فترقّق في مثل قم فأنذر (المدثر/ [2]) وربّك فكبّر (المدثر/ [3]) وثيابك فطهّر (المدثر/ [4]) وتفخّم في مثل قوله تعالى: وانحر (الكوثر/ [2]) ولا تجهر (الإسراء/ 110) واذكر ربّك [2]، وأمر أهلك (طه/ 132).
وإن كانت متحركة بأيّ حركة كانت ووقفوا عليها بالإسكان أو الإشمام حيث يصحّ فخّموها في خمس حالات:
الأولى: أن يكون قبلها كسرة نحو قوله تعالى: الحمد لله فاطر (فاطر/ [1]) والله شاكر (البقرة/ 158) ومستمرّ (القمر/ [2]، 19) ومستقرّ (القمر/ [3]) ومنتشر (القمر/ 7) وقد قدر (القمر/ 12) وازدجر (القمر/ 9).
الثانية: أن يكون قبلها ساكن غير مستعل [3] قبله كسرة نحو: ومن يعش عن ذكر (الزخرف/ 36) وهذا ذكر [4] وما علّمناه الشّعر (يس/ 69).
الثالثة: أن يكون قبلها ياء ساكنة نحو: وافعلوا الخير (الحج/ 77) ولا ضير (الشعراء/ 50) وكلّ صغير (القمر/ 53) وشيء قدير [5] / 95 و/. [1] ينظر: التبصرة/ 143، والإقناع 1/ 335. [2] الأعراف/ 205، الكهف/ 24. [3] س: مستقل. [4] الأنبياء/ 24، 50، ص/ 49. [5] البقرة/ 20، وينظر: هداية الرحمن/ 285.
نام کتاب : الكنز في القراءات العشر نویسنده : الواسطي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 322