نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 621
وأطلق الوجهين فى «الشاطبية»، وكذا فى «التيسير»، وقال: إنه يأخذ بالفتح.
وقال فى «جامع البيان»: وهو الصحيح عنه، وبه قرأ على أبى الفتح، وبالإمالة على أبى الحسن، والفتح مذهب جمهور العراقيين وغيرهم.
وجه الإمالة فى ضِعافاً [النساء: [9]] وجود الكسرة السابقة؛ إذ الكسرة تؤثر لا حقة مباشرة وسابقة مفصولة [1] بالحرف؛ لتعذر المباشرة، [ولم تمنع الضاد المستعلية] [2]؛ لتقدمها وانكسارها، والعدول [3] من الصعود إلى النزول أسهل من العكس.
ووجه الفتح: مباشرة الحلقى.
ووجه إمالة آتِيكَ* [النمل: 39 - 40] الكسرة [4] التالية لا الياء [5].
فإن قلت: هذه الألف منقلبة عن همزة؛ فلا تمال كأصلها.
فالجواب: منع العموم، وإنما هذا فى غير واجب البدل؛ بدليل: «سعى» و «رمى».
ووجه الفتح: توهم الأصل بحمله على أخواته «يأتيك» «وتأتيك» قياسا على «أعد».
ولما فرغ مما يتعلق بغير فواتح السور، شرع فيما يتعلق بها، وهى خمسة فى سبع عشرة سورة [6]، وبدأ بالراء فقال:
ص:
ورا الفواتح أمل (صحبة) (ك) ف ... (ح) لا، وها كاف (ر) عى (ح) افظ (ص) ف
ش: (ورا الفواتح) [مفعول (أمل)] [7]، والجملة خبر مقدم، و (صحبة) مبتدأ مؤخر، و (كف) و (حلا) عطف عليه، و (ها)] [8] مفعول ل «أمال» المدلول عليه ب (أمل)، و (كاف) مضاف إليه، و (رعى) فاعل، وتالياه حذف عاطفهما [9] عليه.
أى: أمال [كبرى] [10] مدلول (صحبة) حمزة، والكسائى، وأبو بكر، وخلف، وكاف (كف) ابن عامر، وحاء (حلا) أبو عمرو- الراء الواقعة فى فواتح السور، وهى ست:
الراء أول «يونس» و «هود» و «يوسف» و «إبراهيم» و «الحجر».
والمر أول «الرعد».
والإمالة عن ابن عامر هى التى قطع بها الجمهور له بكماله، وعليه المغاربة والمصريون [1] فى م: مفصول. [2] فى ص: ولم يمنع الضاد المستطيلة. [3] فى م: والعدل. [4] فى م: بالكسرة. [5] فى م، د، ز: للياء. [6] فى م: سور. [7] فى م، ز: أمل مفعول. [8] ما بين المعقوفين سقطت فى م. [9] فى د: عاطفها. [10] سقط فى م.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 621