responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 591
بالفتح فى «المفردات» وجها واحدا مع إسناده فيها [1] الرواية من طريق ابن خاقان.
وجرد السخاوى ذوات الواو من الخلاف فى ذوات الياء، وتبعه بعض شراح «الشاطبية» وهو مردود؛ للانفراد.
ثم انتقل إلى تتمة مذهب ورش فقال:
ص:
مع ذات ياء مع أراكهمو ورد ... وكيف فعلى مع رءوس الآى (ح) د
ش: (مع ذات ياء) حال، و (مع أراكهم) [2] [معطوف] حذف عاطفه، و (فعلى) منصوب بمقدر [3]، أى: أمال فعلى، و (كيف) وقع حالا، و (مع رءوس الآى) حال أخرى، و (حد) فاعله.
أى: اختلف- أيضا- عن الأزرق فى ذوات الياء غير ما تقدم من رءوس الآى على أى وزن كان نحو: هُدىً [البقرة: [2]] ووَ نَأى [الإسراء: 83] وأَتى [النحل: [1]] ورَمى [الأنفال: 17]، وابْتَلى [البقرة: 124]، ووَ يَخْشَ [النور: 52]، ويَرْضى [النساء: 108] والْهَدْيَ [الفتح: 25، النجم: 23]، وهُدايَ* [البقرة: 38، طه:
123]، ووَ مَحْيايَ [الأنعام: 162]، والزِّنى [الإسراء: 32] وأَعْمى [الإسراء:
72]، ويا أَسَفى [يوسف: 84]، وخطايا وتُقاتِهِ [آل عمران: 102] ومَتى [البقرة: 214] وإِناهُ [الأحزاب: 53] ومَثْوايَ [يوسف: 23] ومَثْوَى* [آل عمران: 151، النحل: 29] والْمَأْوى [السجدة: 19] والدُّنْيا [البقرة: 85] ومَرْضى * [النساء: 43، 102] وطُوبى [الرعد: 29] والرُّؤْيَا [الإسراء: 60] ومُوسى وَعِيسى [البقرة: 136] ويا يَحْيى [مريم: 12] والْيَتامى [النساء: [2]] وكُسالى [النساء: 143] وبَلى [البقرة: 81]، وشبه ذلك، فروى عنه إمالة ذلك كله بين بين صاحب «العنوان» و «المجتبى» والطرسوسى وفارس، وابن خاقان وغيرهم، وهو الذى فى «التيسير» و «المفردات» وغيرهما.
وروى فتحه طاهر بن غلبون وأبوه أبو الطيب ومكى وصاحب «الكافى» و «الهادى» و «الهداية» و «التجريد» وابن بليمة وغيرهم.
وأطلق الوجهين الدانى فى «جامعه» وغيره والشاطبى.
وأجمعوا على فتح مَرْضاتِي [الممتحنة: [1]] ومَرْضاتِ [البقرة: 207] وكَمِشْكاةٍ [النور: 35].

[1] فى م: فيهما.
[2] فى م: حال أيضا.
[3] فى م: بفعل مقدر.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 591
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست