responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 590
بنزع الخافض، و (ما به ها ... يختلف) قوله فيه: كبرى، و (غير) مستثنى من (ها)، وراؤها منصوبة، أى: أمال ذو جيم (جف) ورش من طريق الأزرق ذوات الراء المتقدمة بين بين اتفاقا، وكذلك أمال بين بين رءوس آى الإحدى عشرة سورة المتقدمة بلا خلاف أيضا إذا لم يكن فيها هاء نحو: وَضُحاها [الشمس: [1]]، ولم يكن [1] من ذوات الراء، وسواء كانت رءوس الآى يائية نحو: هَوى [طه: 81]، وهُدىً* [البقرة: [2] - [5]]، أو واوية نحو: الضُّحى [الضحى: [1]]، وسَجى [الضحى: [2]]، والْقُوى [النجم: [5]]، وهذا أيضا مما لا خلاف عنه فى إمالته، وأجمعوا عنه [2] أيضا على تقليل [3] «رأى» وبابه مما لم يكن بعده ساكن.
وانفرد صاحب «التجريد» بفتح هذا النوع، فخالف جميع الرواة عن الأزرق.
وانفرد أيضا صاحب «الكافى» ففرق فى ذلك بين الرائى، فأماله بين بين، وبين الواوى ففتحه.
وأما إن كان فى رءوس الآى (هاء)، فإن كان معها راء نحو: ذِكْراها [النازعات:
43]، فلا خلاف أيضا فى إمالتها، وإن لم يكن [معها] [4] هاء [5] نحو: بَناها [الشمس:
5]، ووَ ضُحاها [الشمس: [1]]، وسَوَّاها [الشمس: [7]]، ودَحاها [النازعات:
30]، وتَلاها [الشمس: [2]]، وأَرْساها [النازعات: 32]، وجَلَّاها [الشمس:
3].
وسواء كان واويا أو يائيا، وهو المراد بقوله: (وما به ها) فاختلف [فيه] [6] فأخذ [فيه] [7] بالفتح ابن سفيان والمهدوى ومكى وابن غلبون وابن شريح وابن بليمة وغيرهم، وبه قرأ الدانى على أبى الحسن، وأخذ فيه بالإمالة بين بين الطرسوسى وصاحب «العنوان» وفارس بن أحمد والخاقانى وغيرهم.
والذى عول عليه الدانى فى «التيسير» هو الفتح كما صرح به أول السور [8]، مع [أن] [9] اعتماده فى «التيسير» على قراءته على الخاقانى فى رواية ورش، وأسندها فى «التيسير» من طريقه [10]، ولكنه اعتمد فى هذا الفصل على قراءته على أبى الحسن، وكذلك قطع عنه

[1] فى م، ص: تكن.
[2] فى م: عليه.
[3] فى م: تقليل إمالة رأى.
[4] سقط فى د.
[5] فى م: راء.
[6] سقط فى د.
[7] سقط فى م.
[8] فى م: فى أول السورة.
[9] سقط فى د.
[10] فى م، ص: طريقيه.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست