نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 574
[وأما (زكى)، فللتنبيه على الأصل] [1].
ثم انتقل فقال:
ص:
وميلوا الربا القوى العلى كلا ... كذا مزيدا [من] ثلاثى كابتلى
ش: (الربا) مفعول (ميلوا)، و (القوى) و (العلى) و (كلا) حذف عاطفها، و (مزيدا) [مفعول (ميلوا) مقدرا، و (كذا) صفة مصدر محذوف [2]، و (من ثلاثى) بتخفيف الياء] [3] و (كابتلى) خبر [مبتدأ] [4] محذوف.
أى: الثلاثى [المزيد، مثل] [5]: (ابتلى)، أى: أمال الثلاثة- أيضا- ما كان من الواوى مكسور [6] الأول أو مضمومه، نحو الرِّبا [البقرة: 275] والْقُوى [النجم: [5]]، والْعُلى [طه: [4]]، والضُّحى [الضحى: [1]].
وكذلك أمالوا- أيضا:- «كلا» من قوله: أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما بالإسراء [الآية:
23]، وإنما ذكرها لعدم اندراجها فى الضوابط عند قوم.
وأمالوا- أيضا- كل ألف هى لام منقلبة عن واو فى الفعل والاسم الزائدين على ثلاثة أحرف بحرف فأكثر، إلا ما سيخص: مثل: وَأَوْصانِي [مريم: 31].
وسواء كانت الزيادة فى الفعل بحروف المضارعة أو آلة التعدية أو غيرهما، فمثال الفعل تَرْضى [البقرة: 120]، ويُدْعى [الصف: [7]]، ويَبْلى [طه: 120]، ويَزَّكَّى* [عبس: [3]، [7]]، وزَكَّاها [الشمس: 9]، وفَأَنْجاهُ [العنكبوت: 24]، وابْتَلى [البقرة: 124]، وتَجَلَّى [الأعراف: 143]، وفَتَعالَى اللَّهُ [المؤمنون:
116].
ومثال الأسماء أَدْنى [البقرة: 61]، والْأَعْلى [النحل: 60] فظهر أن الثلاثى المزيد يكون اسما وفعلا ماضيا ومضارعا مبنيا للفاعل والمفعول.
واتفق على فتح الواوى الثلاثى فى غير المذكور نحو فَدَعا رَبَّهُ [القمر: 10]، وإِنَّ الصَّفا [البقرة: 158]، وشَفا حُفْرَةٍ [7] [آل عمران: 103]، وسَنا بَرْقِهِ [النور:
43]، وأَبا أَحَدٍ [الأحزاب: 40].
وجه إمالة الرِّبا* [البقرة: 275، 276] وما معه: أن من العرب من يثنى ما كان [1] سقط فى م. [2] فى ز، د، م: وحذف. [3] بدل ما بين المعقوفين فى م: خبر «كان» محذوفا، وكذا خبر مقدم، أى: كذا ما كان مزيدا ومن ثلاثى بيان. [4] زيادة من م. [5] سقط فى م. [6] فى م: المكسور. [7] فى ص: وشفا جرف بالتوبة.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 574