responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 563
فتح القارئ فاه بلفظ الحرف، ويقال: له [أيضا] [1] التفخيم، وينقسم إلى: فتح شديد، ومتوسط، فالشديد نهاية فتح الفم بالحرف ويحرم فى القرآن، وإنما يوجد فى لغة
العجم، كما نص عليه الدانى فى «الموضح».
قال: والفتح المتوسط هو ما بين الشديد، والإمالة المتوسطة.
والإمالة لغة: الإخفاء، من أمال فلان ظهره: أحناه.
واصطلاحا: جعل الفتحة كالكسرة، والألف كالياء: كثيرا [2]، وهى المحضة، ويقال لها: الإضجاع، وقليلا وهو بين اللفظين، ويقال لها: التقليل والتلطيف، وبين بين.
والإمالة فى الفعل أقوى منها فى الاسم؛ لتمكنه من التصرف، وهى دخيلة فى الحرف؛ لجموده.
ويجتنب فى الإمالة المحضة القلب الخالص، والإشباع المبالغ فيه.
قال الدانى: والفتح والإمالة لغتان مشهورتان على ألسنة العرب الفصحاء [3] الذين نزل القرآن بلغتهم. والفتح لغة الحجازيين، والإمالة لغة عامة أهل نجد من تميم، وأسد، وقيس.
واختلفوا فى أيهما أولى؟ واختار هو بين بين؛ لحصول الغرض [بها] [4]، وهو الإعلام [5] بأن أصل الألف ياء، والتنبيه على انقلابها إلى الياء فى مواضع، أو [مشاكلتها للكسر] [6] المجاور أو الياء، وهل الفتح أصل الإمالة؛ لافتقارها لسبب [7] وجود [8] الفتح عند انتفائه وجوازه مع الإمالة عند وجود السبب، ولا عكس، أو كل أصل؛ لأن الإمالة كما لا تكون إلا لسبب كذلك الفتح ووجود السبب لا يقتضى الفرعية.

[1] سقط فى م.
[2] فى ز، د: كسر.
[3] فى م: الفصحى.
[4] سقط فى د.
[5] فى ز، د: بالإدغام أعلم.
[6] فى م: ومشاكلتها الكسر، وفى ص: لمشاكلتها.
[7] فى م: إلى سبب.
[8] فى م، د، ز: ووجود.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست