responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 528
ومنه بعد الضم [1] سُئِلَ [البقرة: 108]، وسُئِلُوا [الأحزاب: [14]] وفيه الإبدال [2] بين الهمزة والياء على مذهب سيبويه وقول الجمهور، وقلب الهمزة واوا على مذهب الأخفش، ونص عليه الهذلى والقلانسى.
وأما المتوسط بغيره فحكمه حكم غيره، وقد اتضح فيما تقدم، ولكن نزيده بيانا لتتم الفائدة.
مسألة: فى الوقف على [لام التعريف] [3] نحو «الأرض» السكت والنقل، وتقدم بسطه فى باب السكت، ولا يجوز غيرهما لأحد [من] [4] الراويين.
مسألة [فى [5]: وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى [الأعراف: 180] عشرة: اثنان فى اللام [6] فى خمسة الهمزة] [7] [وهى البدل مع المد والقصر والمتوسط، والروم بالتسهيل مع المد والقصر] [8].
مسألة: من المتوسط بزائد: هؤُلاءِ [البقرة: 31]، ففي الأولى [9] التحقيق مع [10] المد، وبين بين مع المد والقصر، ثلاثتها مضمومة فى الخمسة [11] الأخيرة، يمتنع من الخمسة عشر وجهان فى بين بين، وهما مد الأول [12] مع قصر الثانى وعكسه، وذكر فى الأول [13] الإبدال بواو للرسم [14] مع المد والقصر؛ فتبلغ [15] خمسة وعشرين.
مسألة: ومما اجتمع [فيه] [16] متوسط بزائد، وبغير زائد: قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ [آل عمران:
15] فيها ثلاث همزات، ففي الأولى [17]: التحقيق [مع السكت وعدمه، والتسهيل، ولا يكون إلا [18] مع النقل، وفى الثانية: التحقيق] [19] والتسهيل بين بين فقط، وفى الثالثة:
التسهيل على مذهب سيبويه بين الهمزة والواو، وعلى مذهب الأخفش بياء محضة؛ فيجوز منها عشرة أوجه:
الأول: السكت مع تحقيق الثانية، وتسهيل الثالثة بين بين، وهو لحمزة فى «العنوان»،

[1] فى ز، د: ضم.
[2] فى د: التسهيل.
[3] زيادة من م.
[4] سقط فى ز، م.
[5] فى م: فى نحو.
[6] فى د: السكت والنقل فى اللام.
[7] زيادة من د.
[8] سقط فى ص.
[9] فى م، د: الأول.
[10] فى م: على.
[11] فى م، ص: خمسة.
[12] فى د: مع مد الأول.
[13] فى د: الأولى.
[14] فى م: لواو الرسم.
[15] فى م: ولا يصح فتبلغ.
[16] سقط فى ص.
[17] فى ص: الأول.
[18] فى ص: إلا فيه.
[19] ما بين المعقوفين سقط فى م.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست