responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 527
القلانسى، وهو إبدالها واوا، قال: «وليس بشيء».
ومنه بعد الضم بِرُؤُسِكُمْ [المائدة: [6]]، وفيه الحذف وبين بين [1]، وهو أولى [2] عند الآخذين بالرسم، وهما صحيحان ومنه بعد الكسر يُنَبِّئُكَ [فاطر: [14]]، وسَيِّئَةً [البقرة: 81] وفيه إبدال الهمزة بينها وبين الواو على مذهب سيبويه، وعليه الجمهور، وإبدالها واوا [3] على مذهب الأخفش، وهو المختار على [4] مذهب الآخذين بالرسمى، كالدانى وغيره، وحكى فيه بين الهمزة والياء، وهو المعضل، [وأيضا] [5] إبدالها واوا، ولا يصحان.
فإن [6] وقع بعد الهمزة واو نحو: قُلِ اسْتَهْزِؤُا [التوبة: 64]، وو يُطْفِؤُا [التوبة:
32]، ووَ يَسْتَنْبِئُونَكَ [يونس: 53] ففيه أيضا الخلاف مع ضم ما قبل الواو [على] الوجه الخامل، فتصير [7] ستة أوجه، الصحيح منها ثلاثة: إبدال الهمزة ياء، وحذفها مع ضم ما قبلها، وتسهيلها بينها وبين الواو، وسيأتى [8] فى نحو مُسْتَهْزِؤُنَ [البقرة: [14]] مع كل الثلاثة ثلاثة الوقف.
مسألة: ومن المكسور بعد الفتح تَطْمَئِنُّ [الرعد: 28] ونحوه، وقياسه بين بين، وحكى [9] إبدالها ياء ولا يجوز، وكذلك جبريل [10] وحكى فيه [أيضا] [11] ياء واحدة مكسورة للرسم ولا يصح؛ لأن ياء البنية لا تحذف، وكذلك [12] لا يصح حذف الهمزة على الرسم [أيضا] [13] لتغير البنية بفتح الراء قبل الياء الساكنة، وحكى الهذلى إبدالها [ياء] [14]، وهو ضعيف.
[ومنه بعد الكسر بارِئِكُمْ [البقرة: 54] وفيه بين بين فقط، ونص الهذلى وغيره على إبدالها ياء، وهو ضعيف] [15].
وأما نحو وَالصَّابِئِينَ [البقرة: 62]، ومُتَّكِئِينَ [الكهف: 31] فحكى جماعة فيه الحذف أيضا، وهو المختار عند متبعى الرسم، وزاد الهذلى وغيره إبدالها ياء، وهو ضعيف.

[1] فى د: وفيه بين بين والحذف.
[2] فى ص: الأولى.
[3] فى م، د: ياء.
[4] فى ص: وعلى.
[5] سقط فى م.
[6] فى م: وأما إذا.
[7] فى ز، ص: فيصير.
[8] فى م، د: ويأتى.
[9] فى ص: وحكى مكى.
[10] فى م: وكذا جبرائيل.
[11] سقط فى م.
[12] فى ز: ولذلك.
[13] سقط فى م.
[14] سقط فى ز.
[15] سقط فى م.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست