responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 455
إليه [1] باعتبار لفظه، و (جد) محله نصب بنزع اللام، و (ثق) عطف عليه، و (يؤيد) [2] مبتدأ، و (خلف خذ فيه) خبره؛ والرابط [3] محذوف، و (يبدل) مبنى للمفعول، ونائبه مستتر يفسره الفاء.
وهذا ثانى قسمى الهمزة: وهو المتحرك، وهو قسمان: قبله متحرك وساكن.
فالأول اختلفوا فى تخفيف [4] الهمز فيه فى سبعة مواضع:
الأول: أن تكون مفتوحة مضموما [5] ما قبلها. وشرع فيها، أى: اتفق ذو جيم (جد) ورش من طريق الأزرق وثاء (ثق) أبو جعفر على إبدال كل همزة متحركة وقعت فاء من الكلمة، وهى مفتوحة وقبلها ضمة بواو؛ نحو: يُؤَدِّهِ [6] [آل عمران: 75]، ويُؤاخِذُ [النحل: 61]، ويُؤَلِّفُ [النور: 43]، ومُؤَجَّلًا [آل عمران: 145]، ومُؤَذِّنٌ [الأعراف: 44].
واختلف [عن ذى] [7] خاء (خذ) ابن وردان فى يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ [بآل عمران: [13]] فروى [8] ابن شبيب من طريق ابن العلاف وغيره من طريق الشطوى وغيره كلاهما عن الفضل [ابن شاذان تحقيق الهمزة فيه، وكذا روى الرهاوى عن أصحابه عن الفضل] [9]، وكأنه روعى [10] فيه وقوع الياء المشددة بعد الواو المبدلة، وروى سائرهم عنه الإبدال؛ طردا للباب، والله تعالى أعلم.
ص:
للأصبهانى مع فؤاد إلّا ... مؤذّن وأزرق ليلّا
ش: اللام متعلق ب (يبدل) [11]، و (مع فؤاد) محله نصب على الحال من فاعل (يبدل)، و (مؤذن) مستثنى منه أيضا، و (أزرق أبدل لئلا): كبرى.
أى: تبدل [12] للأصبهانى أيضا فاء الكلمة كالأزرق، إلا أنه استثنى كلمة واحدة، وهى (مؤذن)، وزاد فأبدل من عين [13] الكلمة حرفا واحدا، وهو فواد بهود [120]، وسبحان [الإسراء: 36]، والفرقان [32]، والقصص [10]، والنجم [11]، وأما لام الكلمة فاختص حفص بإبدالها من هُزُواً [البقرة: 67] وسيأتى [14]، واختص الأزرق

[1] فى ز، ص: مضاف له.
[2] فى م: ويواده.
[3] فى ز: فالرابط.
[4] فى ص: تحقيق.
[5] فى م: مضموم.
[6] فى د: يؤيده.
[7] سقط فى م.
[8] فى م: وروى.
[9] ما بين المعقوفين سقط فى م.
[10] فى م: روى.
[11] فى م: يتبدل.
[12] فى د: يبدل.
[13] فى ز: غير.
[14] فى د: وستأتى.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست