نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 436
وتكون الثانية فى هذا القسم متحركة وساكنة، وبدأ بالمتحركة، فقال:
ص:
أئمّة سهّل أو ابدل (ح) ط (غ) نا ... (حرم) ومدّ (لا) ح بالخلف (ث) نا
مسهّلا والأصبهانى بالقصص ... فى الثّان والسّجدة معه المدّ نص
ش: (أئمة) مفعول (سهل)، و (أبدل) معطوف عليه، و (حط) محله نصب بنزع الخافض، و (غنا) و (حرم) معطوفان عليه، و (مدّ كائن عن لاح) اسمية، و (بالخلف) يتعلق بالمقدر، و (ثنا) عطف على (لاح)، و (مسهلا) حال من ذى (لاح)، و (الأصبهانى) مبتدأ، و (معه) حاله [1] و (المد نص عليه): اسمية وقعت خبرا عن (الأصبهانى)، وباء
(بالقصص) بمعنى [فى] [2]، يتعلق [3] ب (نص)، و (فى الثانى) [4] بدل منه، و (السجدة) عطف عليه.
أى: قرأ ذو حاء (حط) أبو عمرو، وذو غين (غنا) رويس، ومدلول (حرم) نافع، وابن كثير، وأبو جعفر: أَئِمَّةَ* فى المواضع الخمسة، وهى التوبة [12]، والأنبياء [73]، وفى القصص موضعان [[5]، 41]، وفى السجدة [24] بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، إلا أنه اختلف [عنهم] [5] [فى] [6] كيفية تسهيلها.
فذهب جمهور أهل الأداء إلى أنها تجعل بين بين، ونص عليه: ابن سوار والهذلى، وأبو على [البغدادى] [7]، وابن الفحام، وأبو العلاء، وسبط الخياط، والمهدوى، وابن سفيان [8]، وأبو العز، ومكى، والشاطبى وغيرهم.
وذهب آخرون إلى أنها تجعل ياء خالصة، ونص عليه: ابن شريح، والقلانسى، وسائر العراقيين. قال المصنف: وبه قرأت من طريقهم، وقال محمد بن مؤمن فى «كنزه»: إن جماعة يجعلونها ياء خالصة، وأشار إليه [مكى، والدانى فى «جامعه»، والحافظ أبو العلاء وغيرهم. والباقون بتحقيقها] [9] مطلقا.
وهكذا [10] اختلف التصريفيون أيضا فيها: فمن محقق ومسهل بين بين.
فقال [11] ابن جنى فى كتاب «الخصائص» له: ومن شاذ الهمزة عندنا قراءة الكسائى:
أَئِمَّةَ* بالتحقيق [12] فيهما.
وقال أبو على [الفارسى] [13]: والتحقيق ليس بالوجه؛ لأنا لا نعلم أحدا ذكر التحقيق [1] فى م: حال. [2] سقط فى د. [3] فى د: متعلق. [4] فى م: وفى الباب. [5] سقط فى م. [6] سقط فى د. [7] سقط فى م. [8] فى ز، ص: أبو سفيان. [9] ما بين المعقوفين سقط فى د. [10] فى م، د: وأقول هكذا. [11] فى م: قال. [12] فى د: بالتخفيف. [13] سقط فى ص.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 436