responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 418
وأما المكسور [فقسمان أيضا] [1]: متفق على الاستفهام، ومختلف فيه.
فالمتفق عليه سبع فى ثلاثة عشر موضعا: أأَنَّكُمْ* بالأنعام [81]، والنمل [55]، وفصلت [9]، وأَ إِنَّ لَنا لَأَجْراً بالشعراء [41]، وأَ إِلهٌ* فى خمسة النمل [60، 61، 62، 63، 64]، أَإِنَّا لَتارِكُوا، وأَ إِنَّكَ لَمِنَ، وأَ إِفْكاً، ثلاثة الصافات [36، 52، 86]، وأَ إِذا مِتْنا بقاف [3].
والمختلف فيه قسمان: مفرد؛ وهو ما ليس بعد الهمزتين مثلهما، ومكرر، وهو عكسه.
فالأول [2] [خمسة] [3]: إِنَّ لَنا لَأَجْراً، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ، كلاهما بالأعراف [113، 81]، إِنَّكَ لَأَنْتَ [يوسف: 90]، إِذا ما مِتُّ بمريم [66]، إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بالواقعة [66] والمكرر أحد عشر موضعا.
وأما المضمومة فلم تثبت إلا بعد الاستفهام، [وأتت فى ثلاث متفق عليها أَأُنَبِّئُكُمْ [آل عمران: 15]، أَأُنْزِلَ [ص: [8]]، أَأُلْقِيَ [القمر: 25]، ورابع بخلف أَشَهِدُوا [الزخرف: 19].
وأما همزة الوصل الواقعة بعد همزة الاستفهام] [4] فقسمان [5]: مفتوحة، ومكسورة.
فالمفتوحة أيضا قسمان: متفق على قراءتها بالاستفهام، ومختلف فيها، فالمتفق عليها:
آلذَّكَرَيْنِ* معا [6] بالأنعام [143، 144]، آلْآنَ* معا بيونس [51، 91]، وآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ ب «يونس» [59]، وآللَّهُ خَيْرٌ بالنمل [59]، والمختلف فيه السِّحْرُ بيونس [81].
وأما [7] المكسورة بعد الاستفهام فتحذف فى الدرج، ويكتفى بالاستفهام؛ نحو:
أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ [سبأ: [8]]، أَسْتَغْفَرْتَ [المنافقون: [6]]، أَصْطَفَى الْبَناتِ [الصافات:
153]، أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا [ص: 63]، وفى بعضها اختلاف.
وأما إن كانت الأولى لغير استفهام فإن ثانيتها تكون متحركة وساكنة:
فالمتحركة لا تكون إلا بالكسر، وهى كلمة أَئِمَّةَ* بالتوبة [12]، والأنبياء [73]، والقصص معا [[5]، 41]، والسجدة [24].
والساكنة نحو: آسى [الأعراف: 93]، أُوتِيَ* [8] [البقرة: 136]، وبِالْإِيمانِ

[1] فى م: قسمان.
[2] فى د: فأول.
[3] سقط فى م.
[4] سقط فى م.
[5] فى م، ص: قسمان.
[6] فى م، د: موضعان.
[7] فى د: فأما.
[8] فى م، د: وأولى.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست