responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 314
قلت: شرط فى الصلة كونها قبل محرك ولا يكون إلا وصلا.

تفريع:
يثلث [1] لورش باعتبار طريقيه؛ [نحو] [2] أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ [البقرة: [6]] كما يثلث وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ [البقرة: 275] وجه الضم أنه الأصل؛ ولهذا أجمع عليه عند اتصال [3] الضمير، نحو دَخَلْتُمُوهُ [المائدة: 23] ويوافق الرسم وقفا أو تقديرا، أو امتنع فى الوقف؛ لأنه محل تخفيف.
وجمع قالون بين اللغتين؛ كقول لبيد [من الكامل]:
.... .... .... ... وهم فوارسها وهم حكّامها (4)
وخص ورش الهمزة إيثارا [5] للمد، وأيضا فمذهبه النقل، ولو نقلت لحركت [6] [الميم] [7] بالثلاث، [فحركتها] [8] بحركتها الأصلية، وأسكنها الباقون تخفيفا؛ لكثرة دورها مع أمن اللبس، وعليه الرسم.
ولما تم حكم [المتحرك] [9] ما بعدها، انتقل للساكن ما بعدها فقال:
ص:
.... .... .... واكسروا ... قبل السّكون بعد كسر (ح) رّروا
وصلا وباقيهم بضمّ و (شفا) ... مع ميم الهاء وأتبع (ظ) رفا
ش: (قبل) و (بعد) ظرفان، (كسر وحرروا) محله نصب بنزع الخافض، [وكذا (وصلا وباقيهم قرءوا بضم) اسمية و (شفا) فاعل (ضم) مقدرا، والهاء مفعوله، و (مع ميم) حال الهاء، و (ظرفا) نصب بنزع الخافض] [10] المتعلق ب (أتبع)، أى: كسر ذو حاء (حرروا) أبو عمرو الميم وصلا قبل الساكن إذا كان قبلها كسر، نحو: بِهِمُ الْأَسْبابُ [البقرة:
166]، عَلَيْهِمُ الْقِتالُ [البقرة: 246]. وبعد كسر شامل للهاء التى قبلها كسرة، أو ياء ساكنة كالمثالين، وخرج [عنه] [11]: لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ [هود: 31] لأن الميم بعد ضم، والباقون بضمها، وصرح به ليتعين ضد الكسر، وضم مدلول (شفا) (حمزة والكسائى

[1] فى د: ثلث.
[2] سقط فى م.
[3] فى ص: إيصال.
(4) عجز بيت، وصدره:
وهم السّعاة إذا العشيرة أفظعت ... .... .... ....
والبيت فى ديوانه ص (321)، واللسان (فظع)، والتاج (فظع).
[5] فى م: طلبا.
[6] فى م: حركت، وفى ص: لحركة.
[7] سقط فى م.
[8] زيادة من ز.
[9] سقط فى م.
[10] سقط فى م.
[11] فى م: عليه. وسقط فى د.
نام کتاب : شرح طيبة النشر نویسنده : النويري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست