ثامنا: الجبرتي1 , قال رحمه الله في تاريخه المشهور في حوادث محرم الحرام ابتداء سنة ألف ومائتين وسبع عشرة هجرية ما نصه:
وفيه ترادفت الأخبار بأمر عبد الوهاب2 وظهور شأنه من مدة ثلاث سنوات من ناحية نجد, ودخل في عقيدته قبائل من العرب كثيرة وبث دعاته في أقاليم الأرض3.
تاسعا: قال سليمان بن سحمان رحمه الله تعالى في الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
وله رحمه الله من المناقب والمآثر ما لا يخفى على أهل الفضائل والبصائر, ومما اختصه الله من الكرامة تسلط أعداء الدين, وخصوم عباد الله المؤمنين على مسبته, والتعرض لبهته وعيبه4.
عاشرا: ومن علماء الغرب المستشرقين قال الكاتب الإنكليزي برانجس في تقرير له:
لقد أشاع أعداء هذا الرجل العظيم5 وأتباعه بأنهم كفار إلا أن الحقيقة أنهم متبعون تماما للكتاب والسنة, وكانت حركتهم حركة تطهير خالصة في الإسلام, كما أشاع هؤلاء الأعداء أنهم نهوا الناس عن زيارة المدينة, وهذا
1-تقدمت ترجمته ص "53" هـ"2".
2-أي الإمام محمد بن عبد الوهاب.
3-تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار 2/526, وانظر من أخبار الحجاز ونجد من تاريخ الجبرتي ص 87: محمد أديب غالب- ن دار اليمامة- ط/1"1395هـ-1975م".
4-الهدية السنية والتحفة الوهابية النجدية لجميع إخواننا الموحدين من أهل الملة الحنفية والطريقة المحمدية ص 36, -ن مطبعة المنار بمصر –ط/1-1342هـ.
5-أي الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب.