دخلت في كل لغة من لغات العالم، كالروسيّة والإنكليزية والفرنسية والألمانية، ناهيك عن لغات الشعوب الإسلامية، كالتركية والفارسية واللغات الهندية.
5 - يرفض رفضاً قاطعاً دعوة أعداء العربية إلى كتابتها بالحروف اللاتينية، تحت أيّ ذريعة [1]، من أجل قطع صلة المسلمين بقرآنهم، وهو سندهم القويّ المتين.
6 - موقفه من الحضارة الغربية:
يرى أن الحضارة الغربية مقسومة إلى قسمين. الأول: علميّ، نقبله ونستورده. والثاني: ذو صلة بالمبادئ، وهذا نرفضه ولا نرضى بشيء منه ... إنه من قبيل الاستعمار الفكري والغزو الثقافي، وهو أخطر أنواع الاستعمار الحديث [2] وهو القائل:
" إن هذا العصر الذي نجح في تطوير العلوم التطبيقية، والوصول إلى القمر، أخفق في تطوير معاملات البشر، أفراداً أو أمماً، بعضهم لبعض لذلك، لا يزال البشر بعيدين عن الكمال، لأن حضاراتهم اهتمت بظاهر الإنسان وحياته المادية، بينما اهتمّ الإسلام بباطن الإنسان وظاهره، وبحياته الماديّة والرّوحيّة على حدٍّ سواء " [3].
7 - موقفه من أدب الجنس:
قال في مقدمة مجموعته القصصية: (عدالة السماء):
" صدرت قصص كثيرة في الأعوام الأخيرة، أقبل على قراءتها [1] المرجع السابق: 23/ 9 و 10. [2] مجلة لواء الإسلام: 23/ 9 و 10. [3] ومضات من حياة المصطفى: ص 8.