بالنسبة للواجب المطلوب، والهدف الذي تريد السيطرة عليه.
" وقد حشدت بالقرب من حدود سورية للهجوم على هضاب تحويل مجرى نهر الأردن - قوات تقدّر بأربعة ألوية مدرعة، ولواءين من المشاة المحمولين بالناقلات المدرعة، وهيأت القوة الجوية لإسناد هذا الهجوم الأرضي، لكي تهيّئ الجوّ المناسب لاختراق سريع حاسم ".
وإسرائيل " لم تكتم نياتها في الاعتداء على سورية، وفضحت باستهتار عجيب تلك النيات ".
لماذا هذا الاستهتار؟ أظنّ الجواب واضحاً ..
بل عندما قامت مصر بحشد قواتها في سيناء على حدود إسرائيل، سارعت إسرائيل إلى سحب قواتها من حدودها الشمالية، إلى حدودها الجنوبية مع مصر، وصارت جبهتها الشمالية مع سورية ثانوية، وجبهتها مع مصر هي الحيوية.
ومع ذلك .. سقطت الهضاب المنيعة في الجولان الاستراتيجي المنيع. فتأمل.
وفي بحث (أهمية حرمان إسرائيل من الملاحة في خليج العقبة) قدّم وصفاً مجملاً لخليج العقبة، وأهميته الاستراتيجية من النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية.
وفي (حرب أم لا حرب) الذي كتبه في 30/ 5/ 1967 م أي قبل الحرب بخمسة أيام فقط قال:
" وأبادر إلى القول بأن الحرب بين العرب وإسرائيل آتية لا ريب فيها، ولكن: كيف؟ ومتى؟ وأين؟ ".
ثم أجاب اللواء خطاب على هذه الأسئلة.