responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة تراجم الفقهاء المالكية نویسنده : قاسم علي سعد    جلد : 1  صفحه : 87
حسن الاتفاق، ثم ترتيب الأسامي بعده على ترتيبهم في الزمن والوفاة غالبا، إذ ترتيبهم على مقدارهم في العلم والجلالة غير ممكن» [1].
وختم التّنبكتي كتابه بتسمية جملة من مصادره فيه مع إغفاله جملة أخرى تظهر من خلال تتبع الكتاب، ويختص كثير من تلك المصادر في التواريخ الرجالية المؤلفة على البلدان أو المقيدة بعصر أو صنف من العلماء، كالتكملة لكتاب الصلة لابن الأبار، وجذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس لابن القاضي، وعنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المئة السابعة ببجاية للغبريني، والدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة لابن حجر، والضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي، وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة للسيوطي.
وتشتمل مصادره أيضا على عدد كبير من كتب المشيخات والمعاجم والفهارس والرحلات والوفيات والمناقب، كما تضم أصنافا أخرى في مقدمتها بعض المؤلفات في الفقه المالكي. ولم يكتف بهذه الأنواع من المصادر، بل تجاوزها إلى المصادر الشفهية التي تحملها من أفواه الرجال من شيوخه وأصحابه.
وقد استغرق تأليف هذا الكتاب زمنا طويلا، لما احتاجه من تتبع للدواوين التاريخية الكبيرة، والأسفار الفقهية الواسعة، وشرع فيه مؤلفه في بلدته تنبكت قبل حلول المحنة التي أسرته إلى مرّاكش فوصلها في أول شهر رمضان سنة (1002 هـ‌)، قال في المقدمة: «فقيدت فيه بحسب الإمكان، حين كنت

[1] نيل الابتهاج - بحاشية الديباج -: 30.
نام کتاب : جمهرة تراجم الفقهاء المالكية نویسنده : قاسم علي سعد    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست