549 - محمد بن علي- ويقال يعلى- بن محمد بن وليد بن عبيد المعافري [1].
ويعرف بالجوزي [2]: من أهل إشبيلية، وأصله من قرطبة، خرج جده محمد منها في فتنة البربر، يكنى بأبي بكر، وبأبي عبد الله. وهو خال القاضي أبي الفضل عياض.
سمع بسبتة من أبي علي بن خالد، ومروان بن سمحون، وغيرهما.
ودخل إلى بلاد إفريقية فدرس على عبد العزيز الديباجي، وروى عنه كتبه وغيرها.
وصنف في «التفسير» كتابا حسنا، مات قبل إكماله، وصنف في علم التوحيد، وكان متفننا في العلوم، ومن أهل البلاغة والشعر.
وله:
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف ... ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته ... إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
مولده بسبتة في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، وتوفي يوم الجمعة لتسع بقين من صفر سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
ذكره ابن بشكوال في «الصلة».
550 - محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي [3]. [1] له ترجمة في الصلة لابن بشكوال 2/ 573. [2] كذا في الأصل، وفي الصلة: «ابن الجوزي». [3] له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير 13/ 55، تاريخ الحكماء للقفطي 292، تاريخ ابن الوردي 2/ 127، ذيل الروضتين لأبي شامة 68، روضات الجنات 190، طبقات الشافعية للسبكي 8/ 81، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ورقة 44 أ، طبقات المفسرين للسيوطي 39، طبقات ابن هداية الله 82، العبر 5/ 18، عيون الأنباء 2/ 23، لسان الميزان 4/ 426،