responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 179
وقال ابن أبي حاتم: ثقة صدوق، أحد فقهاء مصر من أصحاب مالك.
وقال أبو إسحاق الشيرازي: حمل في المحنة إلى ابن أبي داود فلم يجبه، فرده. وانتهت إليه الرئاسة بمصر في العلم.
وقال ابن خزيمة: أما الإسناد فلم يكن يحفظه. قال ابن حارث: كان من العلماء الفقهاء، مبرزا من أهل النظر والمناظرة والحجة فيما يتكلم فيه ويتقلده من مذهبه، وإليه كانت الرحلة من المغرب والأندلس في العلم والفقه.
قال أبو عمر بن عبد البر: كان فقيها نبيلا جميلا وجيها في زمنه.
وقال فيه ابن القاسم: إن قبل محمد لعلما، وإليه انتهت الرئاسة بمصر.
وقال ابن أبي دليم: كان فقيه مصر في عصره على مذهب مالك، وصحب الشافعي ورسخ في مذهبه، وربما تخير قوله عند ظهور الحجة، وكان أفقه أهل زمانه. وناظره ابن ملول صاحب سحنون، فقال لمن معه:
صاحبكم أعلم من سحنون، ثقة فاضل، عالم متواضع صدوق.
قال محمد بن فطيس: لقيت في رحلتي نحو مائتي شيخ، ما رأيت فيهم مثل محمد بن عبد الحكم.
وله تواليف كثيرة في فنون العلم، والرد على المخالفين، كلها حسان، ككتاب «أحكام القرآن» كبير، وكتاب «الوثائق والشروط» وكتاب «مجالسة» أربعة أجزاء، وكتاب «الرد على الشافعي»، وكتاب «الرد على أهل العراق»، وكتابه الذي زاد فيه على مختصر أبيه، وكتاب «أدب القضاة»، وكتاب «الدعوى والبينات» وكتاب «السبق والرمي» وكتاب «اختصار كتب أشهب»، وكتاب «الرد على بشر المريسي»، وكتاب «النجوم»، وكتاب «الكفالة»، وكتاب «الرجوع عن الشهادة»، وكتاب «المولدات».

نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست