responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 180
قال ابن حارث: وأراها مؤلفة عليه، لأنها مسائل منثورة لم تضم لثقات كالأسمعة، وكان محمد يقول: التوقر في النزهة مثل التبذل في الحفلة.
وذكر أنه ضرب في المحنة بالقرآن، وكان يفتى فيمن حلف بالمشي إلى مكة بكفارة يمين، وحكى ذلك عن ابن القاسم أنه أفتى به ابنه.
وذكر عنه أن قوما استشاروه في الحج أو الجلوس إلى السماع، فأشار على بعضهم بالحج، وعلى بعضهم بالجلوس، فسئل عن ذلك. فقال: رأيت عند الذين أمرتهم بالجلوس فهما، ورأيت الآخرين بخلافهم، ولهذا الأمر فرسان.
وسئل كيف يعزى الرجل في أمّة النصرانية فقال: يقال له: الحمد لله على ما قضى، قد كنا نحب أن تموت على الإسلام، ويسرك الله بذلك.
وسئل أيضا عن القريب النصراني يموت للمسلم، كيف يعزى عنه فقال: يقول: إن الله قد كتب الموت على خلقه، والموت حتم على الخلق كلهم. توفي في ذي القعدة سنة ثمان وستين ومائتين، وقيل سنة تسع.
517 - محمد بن عبد الحميد بن الحسين بن الحسن بن حمزة أبو الفتح الأسمندي السمرقندي المعروف بالعلاء العالم [1].
قال ابن النجار وابن السمعاني: كان فقيها مناظرا بارعا، له الباع الطويل في علم الجدل، من فحول الفقهاء من أصحاب أبي حنيفة.
ورد بغداد حاجّا سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، وحدث بها عن عمر بن عبد العزيز بن مازة البخاري، وعلي بن عمر الخراط، وتفقه على السيد الإمام الأشرف.

[1] له ترجمة في: تاج التراجم لابن قطلوبغا 56، الجواهر المضيئة لعبد القادر القرشي 2/ 74، طبقات المفسرين للسيوطي 35، لسان الميزان 5/ 243، المنتظم لابن الجوزي 10/ 226، النجوم الزاهرة 5/ 379، الوافي بالوفيات للصفدي 3/ 218.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست