responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 9
القرآن شرع آخر، وأما ما ذكر في القرآن ولم يشرع لنا خلافة، فقد أمر نبينا صلى الله عليه وسلم أن نقتدي بهدي من ذكر من الأنبياء، فكيف وقد وجاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم موافقة موسى وشعيب، فسكت يحيى ولزمته الحجة. وحكى إبراهيم عن مطرف بن عبد الله ليس في الكرسفّة زكاة، وكان يذهب إلى النظر وترك التقليد. توفي في شهر رمضان سنة تسع وأربعين ومائتين.
9 - إبراهيم بن خالد أبو ثور ................ ............ (1)
له «كتاب أحكام القرآن» ................ ................ .... (2)
10 - إبراهيم بن السّريّ بن سهل أبو إسحاق الزّجاج [3].
قال الخطيب: كان من أهل الفضل والدّين، حسن الاعتقاد، جميل المذهب. كان يخرط الزّجاج، ثم مال إلى النّحو، فلزم المبرّد، وكان يعلّم بالأجرة، قال: فقال ما صنعتك؟ قلت: أخرط الزّجاج، وكسبي كلّ يوم درهم [ونصف، وأريد أن تبالغ في تعليمي، وأنا أعطيك كل يوم

(1) بياض في الأصل، وذكره ابن النديم تحت عنوان الكتب المؤلفة في أحكام القرآن ولم يزد على ذلك.
وأبو ثور، هو: إبراهيم بن خالد الكلبي البغدادي الفقيه أحد الأعلام تفقه بالشافعي.
وسمع من ابن عيينة وغيره، وبرع في العلم ولم يقلد أحدا توفي سنة 240 هـ (العبر للذهبي 1/ 431).
(2) بياض في الأصل، وذكره ابن النديم تحت عنوان الكتب المؤلفة في أحكام القرآن ولم يزد على ذلك.
وأبو ثور، هو: إبراهيم بن خالد الكلبي البغدادي الفقيه أحد الأعلام تفقه بالشافعي.
وسمع من ابن عيينة وغيره، وبرع في العلم ولم يقلد أحدا توفي سنة 240 هـ (العبر للذهبي 1/ 431).
[3] له ترجمة في: أنباه الرواة (للقفطي) 1/ 159، الأنساب للسمعاني الورقة 172 أ، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 148، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 6/ 89، العبر للذهبي 2/ 148، الفهرست لابن النديم 60، اللباب 1/ 397، مرآة الجنان لليافعي 2/ 262، معجم الأدباء لياقوت 1/ 47، مفتاح السعادة 1/ 163، المنتظم 6/ 176، النجوم الزاهرة 3/ 208، نزهة الألباء 244، وفيات الأعيان لابن خلكان 1/ 311.
وفي حواشي أنباه الرواة، ونزهة الألباء مراجع أخرى لترجمة الزجاج.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست