responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 70
أنت؟] [1] فقلت: «بانت وبان قرينها» فسكت، قال القاضي: فما زال يستقلني بعدها حتى منعني كتاب «العين»، وكنت قد ذهبت إلى الانتساخ من نسخته؛ فلما قطع بي قيل لي: أين أنت من أبي العباس بن ولّاد فقصدته، فلقيت رجلا كامل العلم والأدب. حسن المروءة. وسألته الكتاب فأخرجه إلي. ثم تندم أبو جعفر بن النحاس حين بلغه إباحة أبي العباس كتابه لي، وعاد إلى ما كنت أعرفه منه. قال: وكان أبو جعفر لئيم النفس، شديد التقتير على نفسه، وكان ربما أهديت إليه العمامة يقطّعها على ثلاث عمائم، وكان يلي شرى حوائجه بنفسه، ويتحامل فيها على أهل معرفته.
وتوفي بمصر لخمس خلون من ذي الحجة سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
وذكر الوزير أبو الحسن علي بن يوسف القفطيّ: أن ابن النحاس جلس على درح المقياس بمصر على شاطئ النيل في مدة زيادته، ومعه كتاب في العروض، وهو يقطّع بحرا منه، فسمعه بعض العوام، فقال هذا يسحر النيل، حتى لا يزيد، فتغلوا الأسعار، ثم دفعه برجله، فذهب في المد، فلم يوقف على خبره.
وذكره الداني في طبقات القراء، فقال: روى الحروف عن أبي الحسن ابن شنبوذ، وأبي بكر الداجوني، وأبي بكر بن يوسف. وسمع الحسن بن غليب، وبكر بن سهل.
قال عبد الرحمن بن أحمد بن يونس: كان عالما بالنحو حاذقا، وكتب الحديث [وخرج إلى العراق] [2] ولقي أصحاب المبرد.
64 - أحمد بن محمد بن أيوب أبو بكر الفارسي [3].

[1] تكملة عن: المقفى للمقريزي، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي.
[2] تكملة عن: انباه الرواة للقفطي.
[3] له ترجمة في: طبقات المفسرين للسيوطي 5.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست