responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 69
واشتغل بالتصنيف في علوم القرآن والأدب، فزادت تصانيفه على خمسين مصنفا منها «تفسير عشرة دواوين للعرب» و «إعراب القرآن» جلب فيه الأقاويل وحشد الوجوه، ولم يذهب في ذلك مذهب الاختيار والتقليد.
وكتاب «معاني القرآن» وكتاب «الناسخ والمنسوخ» وهو كتاب حسن وكتاب «الكافي في علم العربية» وهو مختصر وكتاب «المقنع» ذكر فيه اختلاف البصريين والكوفيين و «شرح المعلقات» و «شرح المفضليات» و «شرح أبيات الكتاب» و «كتاب الاشتقاق» و «كتاب الأنواء» و «كتاب تفسير أسماء الله عز وجل» أحسن فيه، ونزع في صدره بالاتباع للسنة والانقياد للآثار، وكتاب «أخبار الشعراء» وكتاب «أدب الكتّاب» وكتاب «أدب الملوك» وكتاب «التفاحة» في النحو، وغير ذلك.
قال الزّبيدي: وكان واسع العلم غزير الرواية، ولم يكن له مشاهدة، وإذا خلا بقلمه جوّد وأحسن، وكان لا يتكبر أن يسأل الفقهاء وأهل النظر، ويناقشهم عما أشكل عليه في تأليفاته، وكان يحضر حلقة ابن الحداد الشافعي، وكانت لابن الحداد ليلة في كل جمعة، يتكلّم فيها عنده في مسائل الفقه على طرائق النحو، وكان لا يدع حضور مجلسه تلك الليلة. قال:
وحدّثني قاضي القضاة المنذر بن سعيد قال: أتيت ابن النحاس في مجلسه فألفيته يملي في أخبار الشعراء في شعر قيس بن معاذ المجنون، حيث يقول:
خليليّ هل بالشام عين حزينة ... تبكّي على نجد لعلّي أعينها (1)
قد اسلمها الباكون إلا حمامة ... مطوّقة باتت وبات قرينها
فلما بلغ هذا الموضع قلت: باتا يفعلان ماذا؟ قال لي: وكيف [تقول

(1) معجم الأدباء لياقوت الحموي 2/ 72.
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : الداوودي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست