فيه وكان أحمد بن عبد ربه يعده من عجائب الدنيا، كان نسيج وحده جامعا للخلال الرفيعة منفردا بها.
توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
31 - أحمد بن أبي بكر بن عبد الوهاب القزويني الحنفي أبو عبد الله بديع الدين العلامة [1].
قال الشيخ عبد القادر القرشي في طبقات الحنفية: رأيت له «الجامع الحريز الحاوي لعلوم كتاب الله العزيز» كان مقيما بسيواس في سنة عشرين وستمائة.
32 - أحمد بن أبي بكر بن عمر أبو العباس المعروف بالأحنف [2].
قال الخزرجي: كان فقيها ماهرا حافظا عارفا، صنف في التفسير والحديث واللغة، ودرس بالمدرسة الشرفية ثم المؤيدية بتعز، وانتفع به الناس.
مولده سنة إحدى وأربعين وستمائة، ومات لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وسبعمائة.
33 - أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن صبيح يعرف بابن المنادي أبو الحسين البغدادي [3]. [1] له ترجمة في: تاج التراجم لابن قطلوبغا 5، الجواهر المضيئة لعبد القادر القرشي 1/ 56، الطبقات السنية للغزي 1/ 330. [2] له ترجمة في: العقود اللؤلؤية للخزرجي 1/ 423. [3] له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير 11/ 219، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 4/ 69، تذكرة الحفاظ 2/ 849، طبقات القراء لابن الجزري 1/ 44، طبقات القراء للذهبي 1/ 229، العبر للذهبي 2/ 242، الفهرست لابن النديم 38، المنتظم لابن الجوزي 6/ 357، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 3/ 295.