ويقال له أيضا الواسطي، ثم المصري المولد والدار والوفاة، الشافعي الإمام العالم العلامة.
ولد سنة اثنتين وسبعمائة.
وقرأ بالروايات الكثيرة على الأستاذ التقي محمد بن أحمد الصائغ، وبرع في الفن وانتهت إليه مشيخة الإقراء بالديار المصرية مع الصيانة والخير والانقطاع عن الناس.
وأخذ العربية عن أبي حيان، والفقه عن ابن عدلان، وشرح «الشاطبية» شرحين، واختصر «البحر المحيط» في التفسير، لأبي حيان، ونظم «غاية الاحسان» في النحو له، وقرأه عليه، وكتب له خطه عليه.
قرأ عليه ابن الجزري، ونور الدين علي بن سلامة المكيّ، وغيرهما.
وجاور بمكة مرارا، منها سنة ثمان وستين، فقرأ عليه السبع بها الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي.
توفي بمصر يوم الخميس تاسع صفر سنة إحدى وثمانين وسبعمائة.
ذكره ابن الجزري.
254 - عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان شهاب الدين أبو القاسم [1]. [1] ورد له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير 13/ 250، تذكرة الحفاظ للذهبي 4/ 1460، الدارس للنعيمي 1/ 23، الذيل على الروضتين لأبي شامة 37. ذيل مرآة الزمان 2/ 367، روضات الجنات 429، السلوك 1/ 562، طبقات الشافعية للسبكي 8/ 165، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ورقة 54 ب، طبقات القراء لابن الجزري 1/ 366، طبقات القراء للذهبي 2/ 537، العبر للذهبي 5/ 280، فوات الوفيات لابن شاكر 1/ 527، مرآة الجنان لليافعي 4/ 164، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 7/ 224.