نزلت بجار لا يخيب ضيفه ... أرجي نجاتي من عذاب جهنم
وإني على خوف من الله واثق ... بإنعامه والله أكرم منعم
ومولده في [منتصف ذي [1]] القعدة سنة عشر وأربعمائة، وتوفي ليلة الأحد رابع المحرّم سنة خمس وثمانين وأربعمائة، ودفن بباب الشام ببغداد رحمه الله.
وناقيا بنون، وبعد الألف قاف مكسورة ثم ياء مثناة من تحتها مفتوحة بعدها ألف.
أورده ابن خلكان، آخر العبادلة ولله الحمد.
من اسمه عبد الجبار
248 - عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن الخليل القاضي أبو الحسن الهمذانيّ الأسدآباذيّ [2].
وهو الذي تلقّبه المعتزلة قاضي القضاة، ولا يطلقون هذا اللقب على سواه ولا يعنون به عند الإطلاق غيره.
كان إمام أهل الاعتزال في زمانه، وكان ينتحل مذهب الشافعيّ في الفروع، وله التصانيف السائرة منها «التفسير» والذكر الشائع بين الأصوليين.
عاش دهرا طويلا، حتى ظهرت له الأصحاب وبعد صيته، ورحلت إليه الطلاب، وولي قضاء الرّيّ وأعمالها. [1] تكملة عن: وفيات الأعيان لابن خلكان. [2] له ترجمة في: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 11/ 113، طبقات الشافعية للسبكي 5/ 97، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 16 ب، طبقات المفسرين للسيوطي 16، العبر للذهبي 3/ 119، مرآة الجنان لليافعي 3/ 29، ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 533.