responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 1  صفحه : 313
فانم القتود على عيرانة أجد ... مهريّة مخطتها غرسها العيد [1]
...
كم دون مية من مستعمل قذف ... ومن فلاة بها تستودع العيس [2]
حنّت إلى نخلة القصوى فقلت لها ... بسل حرام ألا تلك الدّهاريس [3]
أمّي شآمية إذ لا عراق لنا ... قوما نودّهم إذ قومنا شوس
...
فإن يك في كيل اليمامة عسرة ... فما كيل ميّافارقين بأعسرا [4]
لنفسي أقول: أعييتني بأشر، فكيف بدردر. وعصيتني من شبّ إلى دبّ.
ليس بعشّك فادرجي. هذا أحقّ منزل بترك. الصّيف ضيّعت اللّبن. الرّبيع أغفلت الكمأة. وعلى المفازة أرقت السّقاء [5] . عودي إلى مباركك، ألحقك الشّرّ بأهلك.
فمن أناس ما أنت. ليس النّيق بموطن الظّليم، ولا الهجل بمرتع الغفر [6] .
لكلّ أناس من معدّ عمارة ... عروض إليها يلجؤون وجانب [7]
وكنت ظننت أنّ الأيّام تسمح لي بالإقامة هناك، فإذا الضارية أحجأ بعراقها، والأمة أبخل بصربتها [8] ، والعبد أشحّ بكراعه، والغراب أضنّ بتمرته. ووجدت العلم ببغداد أكثر من الحصى عند جمرة العقبة، وأرخص من الصّيحانيّ بالجابرة [9] ،

[1] انم: ارفع، القتود: عيدان الرحل؛ عيرانة: ناقة تشبه العير؛ أجد: موثقة الخلق، مخطتها غرسها:
أزالت عنها الغرس وهو قميص يكون على الولد دون الرحم، والعيد: من مهرة، أي أنها مهرية خالصة لم تشتر.
[2] الأبيات للمتلمس، جرير بن عبد المسيح (انظر نخلة القصوى في معجم البلدان) .
[3] بسل هنا بمعنى حرام، الدهاريس: الدواهي.
[4] البيت لابن احمر كما في المعرب: 322.
[5] هذه أمثال، انظر جمهرة العسكري 1: 53، 2: 197، 1: 575 (وما لم يكن أمثالا فهو قياس عليها) .
[6] النيق: أعلى موضع في الجبل، الهجل: السهل، الغفر: ولد الوعل.
[7] من مفضلية للأخنس بن شهاب التغلبي، والعمارة: أصغر من القبيلة، والعروض: طريق ضيقة في الجبل.
[8] الضارية: المفترسة، أحجأ: أشد ولعا وتمسكا، العراق: ما بقي من لحم وعظم، والصربة: اللبن الحقين الحامض.
[9] الجابرة: اسم للمدينة، والصيحاني: نوع من التمر.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست