نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 2 صفحه : 727
مصر، وكان يحيى في حاشيته، فغضب عليه وأعاده إلى بغداد، وكتب إلى ولي عهده المعتصم يحذره منه ومن أمثاله. ومات المأمون بعد سنتين، وصلي المعتصم، فعزل يحيى عن القضاء، فلزم بيته إلى أن ولي المتوكل على الله، فأعاده إلى ولاية القضاء، وخلع عليه، ثم غضب عليه وعزله سنة 240 هـ وأخذ أمواله، وألزم منزله. وعزم على الحج والمجاورة بمكة، فرحل إليها ومعه أخته، فبلغه أن المتوكل صفا عليه، فانقلب راجعا، فلما كان بالربذة (من قرى المدينة) مرض وتوفي فيها، ودفن هناك. وكان يتهم بأمور شاعت عنه وتناقلها الناس في أيامه، فذكر شيء منها للإمام أحمد بن حنبل، فقال: سبحان الله، سبحان الله، ومن يقول هذا؟ وأنكر ذلك إنكارا شديدا. وقال الخطيب البغدادي: "وكان يحيى سليما من البدعة، ينتحل مذهب أهل السنة، وسئل ابن حنبل عنه فقال: ما عرفناه ببدعة". وفي تاريخ بغداد أن كتبه في الفقه أجل كتب، تركها الناس لطولها. من كتبه "إيجاب التمسك بأحكام القرآن" [1]. [1] أخبار القضاة 2: 161 وتاريخ بغداد 14: 191 وطبقات المفسرين للداودي 2: 362 وخلاصة تهذيب الكمال 361 والنجوم الزاهرة 2: 316 وفيه: ولي القضاء بالبصرة وبغداد والكوفة وسامراء. وعبر الذهبي [1] =
البيكندي [... - 243 هـ / ... - 857 م]
يحيى بن جعفر بن أعين الأزدي البكري البيكندي، أبو زكريا:
مفسر، من أهل بيكند (بن بخاري وجيحون) سكن بكيون (قرية هنالك) وتوفي بها. من آثاره "تفسير القرآن" [1].
الهادي إلى الحق [220 - 298 هـ / 835 - 911 م]
يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم الحسني العلوي الرسي، أبو الحسين، الهادي إلى الحق:
من أئمة الزيدية. ولد بالمدينة، وعاش عند أقارب له في "الفرع" من أرض الحجاز. ونشأ فقيها عالما ورعا. وراسله أبو العتاهية الهمذاني (وكان من ملوك اليمن) ودعاه إلى بلاده، فسافر إليها مع خمسين من أتباعه
=: 439 وووفيات الأعيان 6: 147 وشذرات الذهب 2: 101 وميزان الاعتدال 4: 361 ولسان الميزان 6: 76 وتهذيب التهذيب 11: 179 والجواهر المضية 2: 210 وطبقات الحنابلة 1: 140 ومرآة الجنان 2: 135 ومختصر دول الإسلام 115 والأعلام 9: 167 والكامل في التاريخ 6: 419 وانظر فهرسته، وعصر المأمون 1: 440. وقيل في وفاته سنة 243 وقيل سنة 246 هـ. [1] هدية العارفين 2: 515.
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض جلد : 2 صفحه : 727