responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض    جلد : 2  صفحه : 726
المالكية. أصله من طليطلة، انتقل إلى قرطبة، فأكرمه أميرها عبد الرحمن وابتنى له دارا، ووصله بصلة جزيلة. ورحل إلى المشرق، وحج، ودخل العراق، وسمع بمصر. وولي قضاء طليطلة. قال ابن لبابة: "هو أفقه من رأيت في علم مالك وأصحابه". مات بقرطبة. من كتبه "فضائل القرآن" [1].

ابن الرقيعة [... - 303 هـ / ... - 916 م]

يحيى بن إسحاق بن يحيى بن أحمد بن يحيى الليثي، أبو إسماعيل، ويعرف بابن الرقيعة:
فقيه مالكي محدث، لغوي، عارف بالتفسير، من أهل قرطبة. روى عن أبيه، عن جده، ورحل فسمع بإفريقية (تونس) وبمصر والعراق. قال صاحب الديباج. "وشوور في الأحكام، وكان متصرفا في العربية، واللغة، والتفسير، وألف الكتب المبسوطة في اختلاف أصحاب مالك وأقواله .. " مات بقرطبة [2].

[1] تاريخ علماء الأندلس 2: 181 وجذوة المقتبس 373 وبغة الملتمس 482 والديباج المذهب 2: 361 وهو فيه: يحيى بن زكريا بن إبراهيم. وطبقات المفسرين 2: 367.
[2] الديباج المذهب 2: 357 وطبقات المفسرين للداودي 2: 362 وجذوة المقتبس 373 وبغية الملتمس 483 وشجرة النور 1: 77.
يحيى بن أكثم [159 - 242 هـ / 775 - 857 م]
يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي الأسيدي المروزي، أبو محمد:
قاض، رفيع القدر، عالي الشهرة، واسع العلم والفقه، كثير الأدب، حسن المحاضرة، يتصل نسبه بأكثم بن صيفي (ت: 9 هـ) حكيم العرب المعروف. ولد بمرو، وسمع من ابن المبارك وطبقته، واتصل بالمأمون العباسي أيام مقامه بمرو، فولاه قضاء البصرة (سنة 202 هـ) ثم عزل عنه بالقاضي إسماعيل بن حماد (سنة 210 هـ). وأقام يحيى في بغداد، بعد عزله، فعرف المأمون ما فيه من علم وذكاء وحزم "فأدناه إليه وقربه منه وخصه برعايته وعطفه حتى غلب عليه دون الناس جميعا، ثم ولاه (سنة 213 هـ) قضاء القضاة ببغداد، وأضاف إليه تدبير مملكته، فأصبح صاحب الكلمة العليا والأمر النافذ في الدولة، وكان الوزراء لا يقدمون ولا يؤخرون في شيء إلا بعد عرضه عليه. ولم يزل في هذه الرعاية من المأمون والحظوة لديه حتى كانت سنة 216 هـ، فوجهه إلى بعض جهات الروم، فعاد ظافرا. وفي نفس السنة دخل المأمون
نام کتاب : معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» نویسنده : عادل نويهض    جلد : 2  صفحه : 726
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست