نام کتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 332
وقال «عبد الله بن أحمد بن حنبل»: سألت «أبي» عن «عاصم بن بهدلة» فقال: رجل صالح، خيّر ثقة، قلت: أي القراءات أحب إليك؟ قال:
قراءة أهل المدينة، فإن لم يكن، فقراءة «عاصم» اهـ [1].
وقال «أبو كريب»: حدثنا «أبو بكر» قال لي عاصم: مرضت سنتين، فلما قمت قرأت «القرآن» فما أخطأت حرفا اهـ [2].
وقال «أبو بكر بن عياش» عن «شمر بن عطية». قام فينا رجلان:
أحدهما أقرأ القرآن لقراءة «زيد بن ثابت» وهو «عاصم» والآخر أقرأ الناس لقراءة «عبد الله بن مسعود» وهو: الأعمش، ثم قال «ابن عياش»: وكان «عاصم» نحويا، فصيحا، إذا تكلم، مشهور الكلام، وكان هو، والأعمش، وأبو حصين الأسدي لا يبصرون. جاء رجل يوما يقود «عاصما» فوقع وقعة شديدة، فما نهره، ولا قال له شيئا اهـ [3].
وأقول: هذا الخبر إن دلّ على شيء فإنما يدل على حلم، وسعة صدر، «عاصم» رحمه الله تعالى.
وقال «سلمة بن عاصم»: كان «عاصم بن أبي النجود» ذا أدب، ونسك، وفصاحة، وصوت حسن اهـ [4].
وقال «أبو بكر بن عياش»: قال «عاصم»: من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا، لم يحسن شيئا، ثم قال: ما أقرأني أحد حرفا إلا «أبو عبد الرحمن السلمي»، وكان قد قرأ
على «عليّ» رضي الله عنه، وكنت أرجع من عنده [1] انظر سير أعلام النبلاء ج 5 ص 257. [2] انظر سير أعلام النبلاء ج 5 ص 258. [3] انظر سير أعلام النبلاء ج 5 ص 258. [4] انظر سير أعلام النبلاء ج 5 ص 259.
نام کتاب : معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ نویسنده : محمد سالم محيسن جلد : 1 صفحه : 332