responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 7  صفحه : 924
ولقبه بالشيخ الصدوق محي السنة.
مولانا إمام الدين الدهلوي
الشيخ الفاضل العلامة أبو الفريد إمام الدين محمد بن معين الدين أحمد الصديقي الحجة اللهي
الدهلوي ثم اللكنوي أحد العلماء المبرزين في الفنون الحكمية، قرأ العلم على الشيخ الأجل عبد العزيز
بن ولي الله المحدث الدهلوي فروعاً وأصولاً، وأخذ الحديث عنه، وجمع تعليقاته على كتب المنطق
والحكمة في مجلد، ثم قدم لكهنؤ وتزوج بها، وتدير، وأخذ الزيج والنجوم عن الشيخ رستم علي بن
طفيل علي الرضوي السنبهلي المتوفي سنة 1262 هـ، وهذب كتابه الزيج السليمانجاهي وأضاف إليه
أبواباً سنة 1273 هـ، رأيته بخطه عند مرزا همايون قدر التيموري اللكهنوي، وأما لقبه الحجة اللهي
فهي نسبة إلى حجة الله الشيخ عبد العزيز، صرح بذلك في الزيج السليمانجاهي.
مولانا إمام الدين الكاندهلوي
الشيخ الفاضل إمام الدين بن شيخ الاسلام بن قطب الدين بن عبد القادر الصديقي الكاندهلوي أحد
أذكياء العالم، ولد ونشأ بكاندهله على مسيرة ست وثلاثين ميلاً من دهلي، واشتغل بالعلم مدة على
صنوه الكبير المفتي إلهي بخش، ثم سافر إلى دهلي، وأخذ عن الشيخ عبد العزيز بن ولي الله العمري
الدهلوي، وصار أبدع أبناء عصره في العلوم الحكمية، وكان مفرط الذكاء، جيد القريحة، له حواش
على الكتب الحكمية، مات في شبابه في رجب سنة مائتين وألف بكاندهله.
الشيخ إمام علي السامري
الشيخ الصالح إمام علي بن حيدر علي بن فرزند علي بن لطف كريم بن شاه محمد الحسيني
السامري المكانوي أحد كبار المشايخ النقشبندية، ولد في سنة اثنتي عشرة ومائتين وألف بمكان، قرية
من أعمال كرداسبور وقرأ بعض الكتب على فقير الله الدهرم كوني، وبعضها على الشيخ نور محمد
الجشتي، وقرأ الكتب الطبية على محمد رضا، ثم صحب الشيخ حسين علي المكانوي ولازمه ملازمة
طويلة، وأخذ عنه الطريقة النقشبندية، وتولى الشياخة بعده، فصار مرزوق القبول، وكان غاية في
إرشاد الناس إلى منهاج السنة وهدايتهم إلى شرعة الحق مع القناعة والتوكل، حتى أقبلت عليه الدنيا
إقبالاً كلياً، ووسع الله سبحانه عليه الرزق، ورزقه الأموال من دور وأثاث ودواب وأنعام، وكانت
تذبح في مطبخه ثلاثمائة شاة للطبخ كل يوم للضيفان وأبناء السبيل.
مات لثلاث عشرة من شوال سنة اثنتين وثمانين ومائتين وألف، كما في تذكرة بيمثل لمرزا ظفر الله
خان.
الشيخ أمان علي الناروي
الشيخ الفاضل أمان علي بن شير علي الناروي أحد العلماء الصالحين، ولد ونشأ بقرية ناره من
أعمال إله آباد وقرأ بعض الكتب الدرسية على الشيخ ثابت علي البهكوي وأكثرها على الشيخ محمد
سعيد ختن المفتي شرف الدين الرامبوري، وتطبب على والده، وأقام بفتحبور مدة من الزمان، ثم
رحل إلى ريوان سنة سبع وخمسين ومائتين وألف، وتقرب إلى بشناته سنكه أمير تلك الناحية، وكان
الناس في تلك البلدة معظمهم وثنيين وبعضهم مسلمين، ولكنهم مقاربون للوثنيين في الجهل والغواية
حتى في الإسم والرسم، فصرف همته نحو الهداية والإرشاد، فهدى الله به كثيراً من عباده.
وله رسائل كثيرة، منها: حسن البيان في تفسير الألبان وتيسير العسير في تركيب الأكاسير وعجائب
التدابير في علاج البواسير والنواسير وغيرها.
مات لست ليال بقين من ربيع الأول سنة سبع وسبعين ومائتين وألف ببلدة ريوان كما في تذكرة
العلماء لأخيه رحمن علي.

نام کتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 7  صفحه : 924
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست