نام کتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي جلد : 7 صفحه : 923
فصاحبه مدة عمره وكان يدرس ويفيد.
ومن مصنفاته آداب الأطباء وشرحه معركة الآراء كلاهما بالعربية وخلاصة الطب في ذكر الستة
الضرورية وحفظ الصحة للأعضاء المفردة والمركبة بالفارسي مختصر نافع في بابه.
القاضي إمام الدين الكاكوروي
الشيخ العالم القاضي إمام الدين بن حميد الدين بن غازي الدين الكاكوروي كان ثالث أبناء والده، ولد
لتسع خلون من شوال سنة ست وستين ومائة وألف بكاكوري، وقرأ العلم على والده وعلى صنوه
القاضي نجم الدين وعلى بحر العلوم عبد العلي اللكهنوي والشيخ محمد أعلم بن شاكر الله وحيدر
علي بن حمد الله، وأخذ الحديث عن أخيه الشيخ حميد الدين، ثم تصدى للدرس والإفادة، فدرس مدة،
ثم ولي القضاء بمدينة بنارس واستقل به زماناً، ثم ولي القضاء الأكبر في بلاد بهار.
وكان حسن الصورة والسيرة، له رسالتان في علم التجويد، وفي الألبسة، مات لثمان خلون من
جمادي الأولى سنة تسع وثلاثين ومائتين وألف بكاكوري فدفن بها، كما في مجمع العلماء.
الشيخ إمام الدين الأمروهوي
الشيخ العالم الفقيه إمام الدين بن علي أحمد بن زين الدين الحسيني الأمروهوي كان من المشايخ
النقشبندية، ولد ونشأ بأمروهه على مذهب الشيعة، ثم سعد بصحبة الشيخ ضيف الله الأمروهوي،
وقرأ عليه شطراً من الكتب الدرسية، وترك مذهبه، فدخل في أهل السنة والجماعة، وسافر إلى دهلي
ولازم دروس الشيخ عبد القادر بن ولي الله العمري الدهلوي، وقرأ عليه سائر الكتب الدرسية، وأخذ
الطريقة عن الشيخ غلام علي العلوي الدهلوي، ولازمه ملازمة طويلة، ثم رجع إلى أمروهه وتولى
الشياخة بها.
وكان صالحاً عفيفاً متوكلاً مستقيم الحالة، يشتغل بالمراقبة بعد صلاة الفجر إلى صلاة الإشراق، ثم
يدرس كتب الفقه والحديث والتفسير، ثم بعد الظهر يدرس في علوم عديدة، وبعد صلاة العصر يتوجه
إلى أصحابه فيلقي عليهم الذكر، وكان يذكر بعد صلاة الجمعة في كل أسبوع.
ومن مصنفاته: كشف الغطاء ورد الربا وتحقيق السماع والغناء ورسائل في التجويد.
مات لست ليال خلون من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين وألف وله ثلاث وستون سنة، كما
في نخبة التواريخ.
السيد إمام الدين اللكهنوي
الشيخ الفاضل إمام الدين الحسيني اللكهنوي أحد الرجال المعروفين في عصره، سافر إلى بلاد أوربا
سنة اثنتي عشرة ومائتين وألف، ورجع في تلك السنة إلى الهند، وصنف كتاباً في أخبار أحمد شاه
الدراني، في سنة ثلاث عشرة ومائتين بأمر الشيخ أبي المحسن الحسين اللكهنوي، ولذلك سماه
الحسين شاهي كما في محبوب الألباب.
الحكيم إمام الدين الدهلوي
الشيخ الفاضل إمام الدين الدهلوي الحكيم المشهور بالحذاقة، ولد بدهلي، وقرأ العلم على العلامة
فضل حق بن فضل إمام الخير آبادي، ثم أقبل إلى الصناعة الطبية إقبالاً كلياً، فنال حظاً وافراً من
فنونها العلمية والعملية، وفاق أقرانه في في تشخيص الأمراض والأدوية، وانتهت إليه رئاسة هذا
العلم بمدينة دهلي فقربه إليه أكبر شاه ثم ولده أبو ظفر، ثم استقدمه الأمراء من بلاد أخرى، آخرهم
نواب وزير الدولة أمير طوك فلازمه مدة حياته.
مولانا إمام الدين السودارامي
الشيخ الفاضل إمام الدين الحنفي السودارامي أحد العلماء المشهورين بأرض بنكاله كان من أصحاب
الإمام السيد أحمد الشهيد، بايعه في لكهنؤ، وصاحبه في الحج، وكان من كبار الدعاة إلى الله، تاب
على يده آلاف من الناس في بنكال وآسام وصلح حالهم، واستقاموا على الشريعة ذكره كرامة على
الحنفي الجونبوري في نسيم الحرمين وأثنى عليه
نام کتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي جلد : 7 صفحه : 923