responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 426
الذهب المذاب، سالك نهج الإعجاز في الإيجاز، مشتمل على ما نقمت [1] على غيري إهماله، ونعيت عليه إغفاله، خال عما يكسب المستفيد ملالة، ويتصور [2] عند المتصفح إطالة، لا يدع لمن تأمله حازة [3] في صدره حتى يخرجه من ظلمة الريب والتخمين [4]، إلى نور العلم وثلج [5] اليقين، هذا بعد أن يكون المتأمل مرتاضًا في صنعة الأدب والنحو، مهتديا بطرق الحجاج، قارحا [6] في سلوك المنهاج.
فأما الجذع [7] المزجى [8] من المقتبسين، والريض (9)

[1] قال الجوهري: نقصت على الرجل أنقم بالكسر: إذا عتبت عليه، وقال الكسائي: ونقمت: بالكسر، لغة. ونقمت الأمر ونقمته: إذا كرهته. انظر: "الصحاح" (نقم) 5/ 2045، "اللسان" (نقم) 8/ 4531.
[2] في (ب): (ويتصفح).
[3] في (ب): (حارة)، وكذا ورد في "معجم الأدباء" 12/ 268 فيما نقله من مقدمة "البسيط" للواحدي، و (الحزازة) وجع في القلب من غيظ ونحوه، ويقال: (حزاز) بالتشديد والمراد كل ما حز في القلب وحك. انظر: "التهذيب" (حز) 1/ 802، "اللسان" (حزز) 2/ 856، وحارة الصدر ما يحصل فيه من الحرارة من العطش والحزن والهم. انظر: "اللسان" (حرر) 2/ 827، فاللفظان متقاربان في المعنى.
[4] في (ب): (التحمير).
[5] ثلج النفس: اطمئنانها. انظر: "التهذيب" (ثلج) 1/ 500.
[6] القرح: هو الذي نبت نابه، والمراد قوي واشتد. انظر: "تهذيب اللغة" (قرح) 3/ 2918، "اللسان" (قرح) 6/ 3571.
[7] الجذع من الدواب والأنعام: قبل أن يثني بسنة، ويختلف في أسنان الإبل والخيل والبقر والشاء. والمراد: حدث السن الذي في أول إدراكه. "تهذيب اللغة" (جذع) 1/ 566.
[8] (المزجى) القليل غير التام، انظر: "اللسان" (زجى) 2/ 1511، والمراد الناشئ المبتدئ قليل البضاعة في العلم. وقد جاءت الكلمة في "معجم الأدباء" (المرخى) 12/ 269، والمراد ليس به قوة.
(9) (الريض): من الدواب الذي لم يقبل الرياضة ولم يمهر السير، ولم يذل لراكبه فهي لم تذلل بعد، وكذا غلام ريض، والمراد المبتدئ، الذي لم يتمرن بعد. انظر: "التهذيب" (راض): 2/ 1319، "اللسان" (روض) 32/ 1775.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست