نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 425
القرين، ومن لم يدركه فلينظر في مصنفاته؛ ليستدل بها على أنه كان بحرًا [1] لا ينزف، وغمرًا [2] لا يسبر [3].
وقرأت عليه من مصنفاته أكثر من خمسمائة جزء، وتفسيره الكبير، وكتابه المعنون بـ"الكامل في علم القرآن" [4] وغيرهما.
ولو أثبت [5] المشايخ الذين أدركتهم، واقتبست عنهم هذا العلم، من مشايخ (نيسابور) وسائر البلاد التي [6] وطئتها، طال الخطب ومل الناظر.
وقد استخرت الله العظيم في جمع كتاب أرجو أن يمدني الله فيه بتوفيقه وحسن تيسيره، حتى أبرزه كالقمر انجاب سحابه، والزلال صفا [7] متنه [8] واطرد [9] حبابه [10]، يؤدي إلى المتأمل [11] نضرة الكلم [12] العذاب، ورونق [1] في (ب): (بحر). [2] في (ب): (غمر). في "تهذيب اللغة" (الغمر) الماء الكثير، ويقال: رجل غمر الخلق، أي: واسع الخلق، وهو غمر الرداء: إذا كان كثير المعروف واسعه. "تهذيب اللغة" (غمر) 3/ 2693، "اللسان" (غمر) 6/ 3293. [3] في (ب): (يسير). كان الواحدي شديد الإعجاب بشيخه فبالغ في وصفه. انظر ما سبق عند الحديث عن شيوخه، وكذا في مصادره في "البسيط". [4] لم أجد أحدصا ممن ترجم للثعلبي ذكر هذا الكتاب، ولعله فيما ضاع من التراث. [5] في (ب): (أتيت). [6] في (ج): (الذي). [7] في (ب): (والزلال صفائه واطراد ..). [8] متن كل شيء ما ظهر منه. انظر: "تهذيب اللغة" 4/ 3338، "اللسان" (من) 7/ 4130. [9] اطرد: تتابع. انظر: "التهذيب" (طرد) 3/ 2175، "اللسان" (طرد) 5/ 2651. [10] حبابه: نفاخاته وفقاقيعه التي تطفو كأنها القوارير، أو الطرائق التي في الماء، كأنها الوشي، وهو الموج يتبع بعضه بعضا. انظر: "تهذيب اللغة" (حب) 1/ 716، "اللسان" (حبب) 2/ 742. [11] في (ب): (التأمل). [12] (الكلم): جمع كلمة. انظر: "اللسان" (كلم) 7/ 3921.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 425